جاء ذلك في ظل هزيمة ائتلاف ماكرون “معا من أجل الجمهورية” في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، نقلا عن وكالة DPA، حيث نقلت الوكالة عن شولتس قوله، في اجتماع صيفي غير رسمي للجناح اليساري للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، يوم أمس الثلاثاء، إن المراسلات بين الرجلين تتم “على شكل رسائل نصية قصيرة”، وقال: “إننا نناقش وضعا محبطا حقا”.
وأشارت DPA إلى أنه وعلى الرغم من أنه لا ينبغي للقيادة الألمانية أن تتدخل في العملية الانتخابية في بلدان أخرى، إلا أن المستشار اتخذ موقفا واضحا فيما يتعلق بالانتخابات بفرنسا، حيث قال: “أؤكد أن الفرنسيين، الذين أحبهم وأقدرهم كثيرا، لن يسمحوا بحكومة يقودها حزب شعبوي يميني” في إشارة إلى حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية قد أفادت في وقت سابق بأن حزب التجمع الوطني اليميني فاز في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا بنسبة 34.2% من الأصوات، وجاء في المركز الثاني ائتلاف الأحزاب اليسارية “الجبهة الشعبية الجديدة”، الذي يضم “فرنسا الجامعة” LFI، والحزب الاشتراكي PS والحزب الشيوعي PCF وحزب الخضر البيئي الأوروبي EEFVL والحزب الراديكالي الجديد المناهض للرأسمالية NPA، وحصل الائتلاف على 29.1% من الفرنسيين، لتأتي الكتلة الرئاسية “معا من أجل الجمهورية” المؤلفة من حزب النهضة Renaissance ووسطيي الحركة الديمقراطية Modem لفرانسوا بايرو وحزب آفاق Horizons بزعامة رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب في المركز الثالث فقط بنسبة 21.5% من الأصوات.
وتجري الانتخابات البرلمانية الفرنسية على جولتين: 30 يونيو و7 يوليو.
ولأول مرة في تاريخ الجمهورية الخامسة، يتم التصويت في مثل هذا الوقت القصير، وبعد حل البرلمان، كان أمام الأحزاب أقل من 3 أسابيع لتسمية مرشحيها وإجراء الحملات الانتخابية.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link