وأضاف شولتس خلال المقابلة: “أعتبر مثل هذه الأحاديث عن إرسال بعثة لحفظ السلام في أوكرانيا، غير مناسبة وسابقة لأوانها”.
وأعرب المستشار كذلك عن اعتقاده بأنه، لا يجوز ولا يمكن اتخاذ القرارات دون مشاركة الأوكرانيين أنفسهم.
وتابع شولتس القول: “في البداية، يجب وضع حد للصراع والبدء في مفاوضات حقيقية، وليس فرض السلام. وعندها فقط سيكون من الممكن رؤية أي من الضمانات الأمنية المستقبلية تلزم لأوكرانيا”.
في وقت سابق، نقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مسؤولين أوكرانيين اعتقادهم، بأن حلفاء كييف قد يرسلون ما بين 40 ألفا إلى 50 ألف عسكري إلى أوكرانيا لضمان أمن الحدود في إطار تسوية محتملة للصراع.
وكان فلاديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق، أنه من أجل تسوية النزاع، يحتاج الغرب إلى إرسال قوة “حفظ سلام” إلى أوكرانيا تضم 200 ألف عسكري.
من جانبها، ذكرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية نقلا عن دبلوماسيين ومسؤولين أن مواقف الدول الأوروبية متضاربة حول فكرة إرسال ما يسمى ببعثة “حفظ السلام” إلى أوكرانيا.
وقالت: “تدعم بريطانيا وفرنسا والدول الاسكندنافية فكرة إرسال عشرات آلاف الجنود إلى أوكرانيا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. في نفس الوقت تعرب دول البلطيق وبولندا عن قلقها إزاء المقترح، مشيرة إلى مخاوف من أن تستنزف المهمة أصول وموارد حلف الناتو لحماية دولة غير عضو”.
وتعتقد روسيا أن خيار تجميد الصراع الأوكراني على طول خط الصراع العسكري أمر غير مقبول بالنسبة لها. وفي ديسمبر من عام 2024، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا لا تحتاج إلى وقف إطلاق النار، بل إلى سلام دائم، مع ضمانات أمنية موثوقة للبلاد ومواطنيها.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link