شكاوى حول متابعة حسابات ترامب تلقائيا على منصات Meta


واعتبر المستخدمون أن هذه المتابعة المفاجئة هي نتيجة تدخل من Meta، الشركة المالكة لهذه المنصات، ما أثار غضبهم.

وعلى منصة X، كتب أحد المستخدمين معبرا عن استيائه: “فعلا، Meta تجبر الناس على متابعة ترامب وجيه دي فانس على “إنستغرام”؟”.

وقد تصاعدت المخاوف من التدخل السياسي بعد أن أبلغ بعض المستخدمين أن “إنستغرام” بدأ يحظر نتائج البحث المرتبطة بمصطلحات ديمقراطية مثل “#Democrat”، في حين عرض نتائج ضخمة عند البحث عن مصطلحات مثل “#Republican” (جمهوري).

وعندما حاول المستخدمون البحث عن مصطلحات مثل “Democrat” أو شخصيات ديمقراطية معروفة مثل بيرني ساندرز، ظهرت لهم رسالة تفيد بأن النتائج قد تحتوي على “محتوى حساس” وتم حظرها، وفقا لبعض التقارير.

إقرأ المزيد

وفي رد على هذه الاتهامات، أكدت Meta أن التغييرات كانت جزءا من إجراءات روتينية، موضحة أن الحسابات التي يتابعها المستخدمون تلقائيا هي الحسابات الرسمية للرئيس الأمريكي ونائب الرئيس والسيدة الأولى، والتي يتم نقل إدارتها من إدارة إلى أخرى بعد الانتخابات. وأكدت الشركة أن هذه الحسابات لا علاقة لها بحسابات ترامب وفانس الشخصية.

وأوضحت Meta أن حسابات مثل “Facebook.com/POTUS” و”Facebook.com/WhiteHouse” تديرها البيت الأبيض، وتتغير مع تنصيب كل رئيس جديد. وبالتالي، إذا كان المستخدم يتابع حساب جو بايدن الرسمي، فإنه سيتابع تلقائيا حساب ترامب بعد تنصيبه.

ومع ذلك، استمر الجدل حول التقييد الظاهر لمصطلحات يسارية، وهو ما اعتبره البعض تحيزا سياسيا. وعلى الرغم من أن Meta أكدت أن هذا لم يكن ناتجا عن تحيز، وإنما عن خلل فني، فإنها أضافت أنها تعمل على حل المشكلة.

يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد واقعة مشابهة في وقت سابق من الشهر، عندما تم حظر علامة التصنيف “#WithLoveMeghan” التي تتعلق ببرنامج ميغان ماركل على “نيتفلكس” بشكل خاطئ، ورُبطت بمحتوى حساس عن الاعتداء الجنسي على الأطفال، وهو ما تم إصلاحه لاحقا.

وتأتي هذه الحوادث في وقت حساس بالنسبة لـ Meta، حيث تعرضت لانتقادات من ترامب وحلفائه بسبب طريقة تعاملها مع المحتوى اليميني، خاصة بعد إعلان مارك زوكربيرغ عن تغييرات في سياسات المنصة التي تؤكد دعم حرية التعبير.

المصدر: ديلي ميل



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment