واعتبر المستخدمون أن هذه المتابعة المفاجئة هي نتيجة تدخل من Meta، الشركة المالكة لهذه المنصات، ما أثار غضبهم.
American oomfs ⚠️⚠️
Meta has made millions of people automatically follow JD Vance on Instagram, myself included.
Even liberal celebrities and democratic organization that I follow have followed him. PLEASE GO CHECK AND BLOCK. pic.twitter.com/p0XWyPAdOX— kay all along (@wund3rlst) January 21, 2025
وعلى منصة X، كتب أحد المستخدمين معبرا عن استيائه: “فعلا، Meta تجبر الناس على متابعة ترامب وجيه دي فانس على “إنستغرام”؟”.
CHECK YOUR INSTAGRAM, the platform forced accounts to follow JD Vance automatically and possibly Donald Trump.
For me it was just Vance but check both. I checked my Twitter and so far I haven’t seen a force follow to them.
Repost and spread the word!
— Gage (@justgayge) January 21, 2025
وقد تصاعدت المخاوف من التدخل السياسي بعد أن أبلغ بعض المستخدمين أن “إنستغرام” بدأ يحظر نتائج البحث المرتبطة بمصطلحات ديمقراطية مثل “#Democrat”، في حين عرض نتائج ضخمة عند البحث عن مصطلحات مثل “#Republican” (جمهوري).
وعندما حاول المستخدمون البحث عن مصطلحات مثل “Democrat” أو شخصيات ديمقراطية معروفة مثل بيرني ساندرز، ظهرت لهم رسالة تفيد بأن النتائج قد تحتوي على “محتوى حساس” وتم حظرها، وفقا لبعض التقارير.
وفي رد على هذه الاتهامات، أكدت Meta أن التغييرات كانت جزءا من إجراءات روتينية، موضحة أن الحسابات التي يتابعها المستخدمون تلقائيا هي الحسابات الرسمية للرئيس الأمريكي ونائب الرئيس والسيدة الأولى، والتي يتم نقل إدارتها من إدارة إلى أخرى بعد الانتخابات. وأكدت الشركة أن هذه الحسابات لا علاقة لها بحسابات ترامب وفانس الشخصية.
وأوضحت Meta أن حسابات مثل “Facebook.com/POTUS” و”Facebook.com/WhiteHouse” تديرها البيت الأبيض، وتتغير مع تنصيب كل رئيس جديد. وبالتالي، إذا كان المستخدم يتابع حساب جو بايدن الرسمي، فإنه سيتابع تلقائيا حساب ترامب بعد تنصيبه.
ومع ذلك، استمر الجدل حول التقييد الظاهر لمصطلحات يسارية، وهو ما اعتبره البعض تحيزا سياسيا. وعلى الرغم من أن Meta أكدت أن هذا لم يكن ناتجا عن تحيز، وإنما عن خلل فني، فإنها أضافت أنها تعمل على حل المشكلة.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي بعد واقعة مشابهة في وقت سابق من الشهر، عندما تم حظر علامة التصنيف “#WithLoveMeghan” التي تتعلق ببرنامج ميغان ماركل على “نيتفلكس” بشكل خاطئ، ورُبطت بمحتوى حساس عن الاعتداء الجنسي على الأطفال، وهو ما تم إصلاحه لاحقا.
وتأتي هذه الحوادث في وقت حساس بالنسبة لـ Meta، حيث تعرضت لانتقادات من ترامب وحلفائه بسبب طريقة تعاملها مع المحتوى اليميني، خاصة بعد إعلان مارك زوكربيرغ عن تغييرات في سياسات المنصة التي تؤكد دعم حرية التعبير.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
Source link