وكتب بوشكوف في قناته على “تلغرام”: “في واشنطن، تستمر التكهنات حول مراسم تنصيب ترامب.. في البداية، تقرر، بحجة الطقس البارد تغيير المكان المخصص لمراسم تنصيبه من الساحة المفتوحة إلى داخل مبنى الكابيتول”.
وأضاف: “لكن السبب الحقيقي، على الأرجح، يتعلق باعتبارات أمنية تخص ترامب، وهو أمر مفهوم بعد محاولتي اغتيال تعرض لهما”.
وتابع قائلا: “والآن، ظهرت شائعات بأن المراسم قد تُنقل إلى البيت الأبيض.. يبدو أن ترامب وفريقه خائفون من شيء ما بالفعل، أو أنهم حصلوا على معلومات تفيد بأن أعداء الرئيس لم يلقوا السلاح بعد”.
وتتأهب العاصمة الأمريكية واشنطن لمراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس غدا الاثنين وسط تشديد أمني.
وكان ترامب قد أعلن أن مراسم تنصيبه المرتقبة ستقام في قاعة روتوندا المغلقة داخل مبنى الكابيتول بسبب توقع انخفاض شديد في درجات الحرارة يوم التنصيب.
وحذر تقرير مشترك أعده مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI و”الخدمة السرية” و”شرطة الكابيتول”، وحكومة العاصمة، وإدارة شرطة المحكمة العليا من أن حفل تنصيب ترامب سيكون “هدفا محتملا جاذبا” للمتطرفين العدائيين، على الرغم من عدم وجود تهديدات محددة وموثوق فيها حتى الآن”.
وأشار التقرير إلى أن “الإرهابيين الأجانب، والمتطرفين المحليين، والمتطرفين المنفردين قد يقومون بإعطاء إشارات كاذبة عن وجود قنابل، أو بإجراء مكالمات هاتفية وهمية، أو بتشغيل طائرات بدون طيار، أو بالإقدام على دهس الحشود باستخدام مركبات”.
وذكر موقع “TMZ” الأسبوع الماضي أن وكالة الخدمات السرية الأمريكية استأجرت شركة خاصة لضمان أمن مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
واستعدادا للمناسبة، أقيمت تحصينات حول البيت الأبيض، ومبنى الكابيتول، وجزء من مسار العرض.
ووضع سياج يمنع الدخول والتسلق ويمتد على مساحة تبلغ 48 كيلومترا حول المنطقة المشمولة بالإجراءات الأمنية في تدبير غير مسبوق.
وسيتمركز القناصة على أسطح الأبنية، وستنتشر فرق على الأرض وستجوب السماء طائرات مسيّرة.
جدير بالذكر أن ترامب كان قد تعرض لمحاولة اغتيال في 13 يوليو 2024، أثناء إلقائه خطابا انتخابيا في ولاية بنسلفانيا، حيث أصيب في أذنه، وأسفرت الحادثة عن وفاة أحد الحضور وإصابة اثنين آخرين.
وأعلنت وكالة الخدمات السرية الأمريكية أنها قتلت المشتبه به، توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاما، حين أطلق عدة رصاصات باتجاه ترامب.
وفي أكتوبر من نفس العام، كشفت لجنة تحقيق مستقلة عن العديد من الانتهاكات في عمل وكالة الخدمات السرية الأمريكية، التي أسفرت عن فشلها في منع هجوم استهدف ترامب.
وفي 15 سبتمبر 2024، وقعت محاولة اغتيال ثانية ضد ترامب بالقرب من ناديه نادي الغولف في ولاية فلوريدا.
ووفقا للشرطة، فتح موظفو الخدمات السرية النار على المشتبه به الذي كان يختبئ في الأدغال، قبل أن يحاول الفرار بسيارة، ليتم القبض عليه لاحقا.
المصدر: إعلام أمريكي+ RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link