وفي 14 سبتمبر الجاري، قال سولتنبرغ إنه من أجل إنهاء الصراع الأوكراني، “في مرحلة ما” من الضروري استئناف الحوار مع روسيا.
وأضاف أنه يؤمن بإمكانية إجراء حوار منضبط مع موسكو فيما يتعلق بالدفاع والردع، وفي الوقت نفسه، اعترف بأنه منذ عام 2014، كانت هناك مساحة أقل بكثير للتعاون.
وقال بوشكوف: “سمعنا مثل هذه التصريحات عشرات المرات، لكن بدلا من الحوار، كان في كل مرة تصعيد وتوريد أنواع جديدة من الأسلحة. وسيكون الأمر كذلك هذه المرة أيضا. لن يكون هناك حوار مع الناتو.. الناتو يعتبرنا عدوا، وليس شريكا في الحوار”.
ويرى السيناتور الروسي أن تصريحات ستولتنبرغ مجرد خطاب يهدف إلى تخدير المجتمع، وكما أشار، فإن رفع القيود المفروضة على أوكرانيا بشأن استخدام الأسلحة بعيدة المدى على أراضي روسيا يثير القلق لدى جزء من المجتمع، ويريد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي طمأنته من خلال “طقوس لا معنى لها وغير قابلة للتنفيذ أو بيان ملزم بشأن الحوار”.
وتناقش الدول الغربية رفع الحظر المفروض على استخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل قوات كييف لتنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية.
ومن جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، إن هذا السيناريو، سيعني دخولا مباشرا للناتو في الصراع الأوكراني.
وكان الرئيس بوتين، قد أعلن في وقت سابق، أن بدء المفاوضات مع أوكرانيا، يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي الأقاليم المعاد توحيدها مع روسيا -جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وأكد بوتين على أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط، كما أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى “الناتو”، وتحتاج روسيا، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية، لأن تكون أوكرانيا بلدا محايدا وغير منحاز وخال من الأسلحة النووية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link