سيارات الدفع الرباعي أصبحت موضع خلاف بين الولايات المتحدة والصين


RT

صورة تعبيرية

كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا، حول ضغط واشنطن على بكين للتوقف عن دعم موسكو.

وجاء في المقال: تزعم الصحافة الغربية أن روسيا تشتري سيارات الدفع الرباعي من الصين لاستخدامها في المعارك في أوكرانيا. علما بأن هذه السيارات تحظى بشعبية كبيرة بين مربي الماشية وتباع في الولايات المتحدة الأمريكية. يقولون في موسكو إنهم يشترون هذه السيارات بكميات محدودة لأغراض رياضية. ومع ذلك، تمارس الولايات المتحدة وحلفاؤها مزيدا من الضغط على بكين في القضية الأوكرانية.

في محادثة مع “نيزافيسيمايا غازيتا”، اقترح الخبير العسكري، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، إمكانية استخدام قوات الاستطلاع هذه العربات. فقال: “يقترب رجال الاستطلاع (بهذه السيارات) من خط المواجهة ويتركونها في مكان ما، ويزحفون إلى مؤخرة العدو. من السهل جدًا على سيارات الدفع الرباعي نقل صواريخ موجهة مضادة للدبابات إلى خط المواجهة. وكذلك مدافع رشاشة. يوصلونها، يطلقون النار، يغادرون”.

وقال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ألكسندر لومانوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “اتهامات الغرب ضد الصين تُسمع منذ فترة طويلة. يقولون لا يجوز توفير معدات البناء (لروسيا)، فهي تصلح لحفر الخنادق، ويمكن الذهاب إلى الجبهة في سيارات الجيب. ولكن هذا ليس سلاحا. تتزايد حملة الضغط الغربي ضد الصين. وهم يرون في رغبة بكين تحسين العلاقات معهم علامة ضعف. والواقع أن الصين، في أعقاب اجتماع الرئيسين، شي جين بينغ وجوزيف بايدن، سمحت بدخول مواطني خمس دول أوروبية، بما فيها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، من دون تأشيرة لمدة عام. فظنوا أن الصين ضعيفة للغاية، ويمكن أن يطلبوا منها أشياء أخرى. لكن الصين لا تزود روسيا بالأسلحة الفتاكة وتتصرف بحذر. وبما أن الغرب نفسه لا يقدم تنازلات للصين، فإنه لن يحصل عليها من الصينيين أيضًا”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment