سيئول متخوفة من أن يتفق ترامب في السر مع بكين



 

أثارت عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة قلقًا كبيرًا لدى كوريا الجنوبية. فهناك يخشون من أن ينزلق الوضع في شبه الجزيرة الكورية تحت حكمه أشبه من أعلى إلى أسفل.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، خلال حملته الانتخابية الأخيرة، وصف ترامب التحالف العسكري مع كوريا الجنوبية بأنه غير ملائم لبلاده. ففي نهاية المطاف، لا يعوض هذا الحليف التكاليف التي تتحملها أمريكا لحمايته.. الحديث يدور عن المال. وها هو رئيس أمريكا المستقبلي يتحدث عن لقاءات مع زعيم كوريا الديمقراطية، فقد قال ترامب: “من اللطيف أن تسوي العلاقة مع من لديه أسلحة نووية كثيرة، أو شيئا من هذا القبيل”.

تعليقًا على ذلك قال الباحث في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، قسطنطين أسمولوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “من وجهة نظري، لا جدوى من الحديث عن لقاءات محتملة بين كيم وترامب، قبل أن يصبح ترامب رئيسًا. ولكن حتى بعد التنصيب، سيحتاج (ترامب) إلى الوقت لإقناع “الدولة العميقة” بالحاجة إلى نهج آخر في التعامل مع كيم. فبعد كل شيء، كثيرون يرون أن النهج السابق لم ينجح. وقد لا ترغب كوريا الشمالية في عقد اجتماع لمجرد الاجتماع. لذلك، فإن احتمال حدوث اتصالات جديدة بين رئيسي الدولتين ليست عالية جدًا. وتخشى كوريا الجنوبية وجود مؤامرة بين ترامب وكيم. وتقوم الصحافة الغربية بتضخيم الضجيج القائل بأن كوريا الشمالية قد تجرّ روسيا إلى صراع في شبه الجزيرة الكورية. هذا خيال، والاتفاق بين روسيا وكوريا الديمقراطية دفاعي بحت”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment