وفيما يلي أبرز تصريحات وزير الخارجية الروسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان المنعقد في أنقرة:
قضايا إقليمية ودولية:
- لافروف: تحدثنا عن طيف واسع من القضايا الإقليمية والدولية. برغم التوترات على الساحة الدولية تمضي العلاقات الروسية التركية في مسار إيجابي، وقد أجرى الرئيسان لقاءين مهمين على منظمتي “شنغهاي للتعاون” في أستانا، وفي قمة “بريكس” في قازان.
- هناك محادثات مكثفة ما بين وزارتي الدفاع وأجهزة الاستخبارات، وتحدثنا عن التعاون بين بلدينا وكان لقاءنا الأخير في جوهانسبرغ، وزار موسكو رئيس البرلمان التركي والتقى الرئيس بوتين، وأجرى محادثات في البرلمان الروسي وتحدث في الأكاديمية الدبلوماسية. كذلك ستزور رئيسة مجلس الاتحاد ماتفيينكو تركيا.
التعاون في مجال الطاقة و”السيل التركي”:
- تحدثنا حول مجال الطاقة والقطاع المالي والمصرفي والتعاون في مجالات النقل والخدمات اللوجستية والسياحة، وتطرقنا بشكل كبير ومعمق حول العمل المشترك لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية ومن بينها العمل على إتمام إطلاق المفاعل الأول في محطة الطاقة النووية في “أكويو” وبناء بقية المفاعلات.
- تحدثنا حول تأمين عمل خط أنابيب الغاز “السيل التركي”، وحمايته من الأعمال الإرهابية التي يقوم بها نظام كييف.
- أي أعمال إرهابية لن تؤثر فقط على إيصال إمدادات الغاز، ولكن ستؤثر على أسعار الغاز في السوق العالمية. أبلغنا الزملاء الأتراك بالمحادثات مع الجانب الأمريكي في الرياض، وأفق التوصل إلى الحوار الطبيعي الضروري لحل المشكلات بصرف النظر عن اختلاف المواقف.
القضية الفلسطينية:
- تحدثنا عن ضرورة تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في إطار حل الدولتين.
سوريا:
- في الملف السوري أكدنا على أهمية التعامل مع الواقع الجديد.
- فيما يخص مسألة التعاون مع سوريا فيجب توجيه السؤال للحكومة السورية، وسؤال الشعب السوري. أما فيما يتعلق بالقوات الأمريكية فقد جاءت دون أي دعوة شرعية من السلطات السورية آنذاك، واحتلت الأراضي الغنية بالنفط والغاز واستغلت موارد الشعب السوري من بيع هذه الثروات لتمويل شبه الدولة التي تحاول الولايات المتحدة أن تقيمها في شمال شرق سوريا وتعزز فيها الحركات الانفصالية.
- نراقب كيف سيتم إقامة المؤتمر السوري لجميع القوى والأطياف السياسية. إذا رأينا تقدما في هذا المجال سيلعب هذا دورا كبيرا في التعاون معنا. وقد أكد وزير الخارجية التركي اتفاقه معنا على وحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة على كامل الأراضي والعيش بسلام مع جيرانها.
أوكرانيا:
- تحدثنا عن الوضع في أوكرانيا، لم نغير مواقفنا، لكننا نعبر عن رضانا أن هناك بعض التصرفات الواقعية من جانب الدول التي توصلت إلى حقيقة أنه دون التوصل إلى الأسباب التي أدت إلى الأزمة لن تكون هناك تسوية.
- أؤكد على مواقفنا التي لم تتغير مقارنة بالشخصية التي تحدثتم عنها (الرئيس المنتهية شرعيته زيلينسكي) والتي تغير مواقفها باستمرار.
- موقف الولايات المتحدة تدعو إلى الهدنة وتحديد خط التماس. نؤكد أن هذا الحل لا يرضينا، جربنا كل ذلك في إسطنبول عندما توصلنا إلى المبادئ التي طرحها الأوكرانيون بأنفسهم لنا، وأوقفنا العمليات العسكرية تجاه كييف كإشارة حسن نوايا، لكن تبين أن الغرب ممثلا في بوريس جونسون منع أوكرانيا من توقيع هذه الاتفاقية، ودعا زيلينسكي لمواصلة الحرب حتى “هزيمة روسيا استراتيجيا في أرض المعركة”. النماذج والخيارات لوقف إطلاق النار لا ترضينا اليوم، نحن لن نوقف العمليات القتالية حتى نرى أن هذه المفاوضات قائمة بشكل ثابت وتعطي نتائج ترضي روسيا مع الأخذ بعين الاعتبار الواقع على الأرض.
- عندما قام النظام الأوكراني في 2019 بحظر استخدام اللغة الروسية، ثم بحظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية وهذا ما لم يعجب السكان في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه. إن احترام الواقع على الأرض يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار بما في ذلك عدم انضمام أوكرانيا إلى “الناتو”.
- نرحب بما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن عملية ضم أوكرانيا لـ “الناتو” كان خيارا خاطئا. ولم يكن هو ليسمح بذلك، ولم تكن هذه الأزمة لتندلع.
- قال أحد مستشاري الرئيس ترامب إن الحرب تم التحضير لها لا من جانب روسيا وإنما من جانب الحزب الديمقراطي.
- إن الروس في جنوب شرق أوكرانيا اختاروا العودة إلى الوطن الروسي بدلا عن الضمانات التي قدمتها لهم أوكرانيا. الجانب الأوكراني هو من طرح هذه الضمانات بعدم الانضمام إلى أية تحالفات، لكن الغرب هو من منع ذلك.
- تسعى أوكرانيا للحصول على الضمانات وعلى الأموال، والآن يبحثون عن كيفية سداد هذه الأموال من خلال بيع مواردهم.
- في اسطنبول وخلال المفاوضات مع الجانب الأوكراني في 2022، وعلى بعد خطوة واحدة من توقيع الاتفاقية، وخلال حوار أجراه رئيس المفاوضين من الجانب الأوكراني من حزب “خادم الشعب” صرح وأعلن أن بريطانيا هي من منعت أوكرانيا من تنفيذ الاتفاقية. اتفاقية إسطنبول التي تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف “الناتو”، وتقديم ضمانات من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتركيا وألمانيا، قد تكون أساسا لإعادة التفاوض. لم نسمع تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي ويتكوف بهذا الشأن.
- أهم ما هنالك هو إعادة عمل السفارات بين الولايات المتحدة وروسيا، وجرت اتصالات فنية خلال الأسبوع الماضي، وستكون هناك مفاوضات كاملة خلال هذا الأسبوع، ما سيرفع العراقيل التي وضعتها الإدارة السابقة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link