وكتب كبير المتخصصين في مركز “فوبوس” للأرصاد الجوية، ميخائيل ليو في قناته على “تلغرام”: “اليوم، احتفل العديد من سكان منطقة العاصمة بشروق الشمس الجميل بألوان الحمراء والصفراء”.
وأضاف: “يعود اللون الأحمر لشروق الشمس إلى ظاهرة تشتت ضوء الشمس في الغلاف الجوي للأرض. عندما تكون الشمس منخفضة في الأفق، يمر ضوء الشمس عبر طبقة سميكة من الغلاف الجوي قبل أن يصل إلى عين الراصد”.
وقال: “يكون هذا التأثير أكثر وضوحا عند وجود جزيئات ورطوبة معلقة في الهواء، مثل بلورات الجليد في السحب أو الغبار أو الدخان. فإن الضوء الأزرق يكون الأكثر انتشارا”.
وأردف ليو: “نتيجة لذلك، بحلول الوقت الذي يصل فيه ضوء الشمس إلى عين الراصد، يكون طيف ضوء الشمس مليئا بشكل أساسي باللونين الأحمر والأصفر”.
وأوضح المتخصص أنه في حالة التركيز العالي للجزيئات المختلفة في الغلاف الجوي، فإنها تنقل بشكل فعّال موجات الضوء بأطوال تتراوح من 590 إلى 780 نانومتر، وهو ما يتوافق مع ظهور اللونين الأحمر والبرتقالي بينما يجري امتصاص ألوان الطيف المتبقية في غالب الأمر.
واختتم قائلا: “مع صعود الشمس فوق الأفق، يتضاءل سمك طبقة الغلاف الجوي التي تمر من خلالها أشعة الشمس، وتبدأ جميع مكونات الطيف الشمسي بالمرور من خلالها، مما يعيدها إلى لونها الأبيض المعتاد.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link