Gettyimages.ru
شدد السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك ليو على أنه “لم يتغير شيء بشكل جذري في العلاقة الأساسية” بين إسرائيل والولايات المتحدة، رغم تعليق واشنطن إرسال شحنة من الأسلحة إلى تل أبيب.
وفي إشارة إلى أن المساعدات العسكرية من واشنطن إلى القدس زادت منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، أكد ليو في مقابلة مع القناة 12 على أنه تم تجميد “مجموعة واحدة فقط من الذخائر، وأن كل شيء آخر يستمر في التدفق”.
وشدد على أن الجانبين “يحتاجان إلى مواصلة الحديث حول القضايا المتعلقة باستخدام القنابل ذات القطر الكبير والقنابل الثقيلة، خاصة عندما يكون هناك احتمال استخدامها في مناطق حضرية مكتظة بالسكان”، مضيفا: “لكنني أعتقد أنه من الخطأ الاعتقاد بأن أي شيء قد تغير بشكل جذري في العلاقة”.
وردا على سؤال حول نية الرئيس الأمريكي جو بايدن المعلنة بعدم تزويد إسرائيل بأسلحة هجومية “إذا دخلوا إلى هذه المراكز السكانية”، أجاب ليو: “ما قاله الرئيس هو أنه لا يعتقد أن شن حملة برية واسعة النطاق فكرة جيدة في منطقة مكتظة بالسكان. لكنه قال على وجه التحديد إنه لا ينبغي استخدام القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل (900 كيلوغرام) في هذا المكان”.
وأشار ليو إلى أن بايدن أوضح أن إسرائيل، حتى الآن، لم تشارك في هذا النوع من العمليات البرية الكبرى في رفح التي تعارضها الولايات المتحدة، مضيفا: “عملية رفح لم تعبر إلى المنطقة التي تكمن فيها خلافاتنا. آمل ألا ينتهي بنا الأمر إلى خلافات حقيقية”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”
Source link