وشدد السفير الروسي على أن القرار المذكور يؤخر كثيرا كذلك احتمالات تطبيع العلاقات الثنائية.
وأضاف السفير في حديث لمراسل نوفوستي: “لم يشكل قرار الحكومة النرويجية مفاجأة بالنسبة لنا. أوسلو لا تحيد عن خط الغرب الجماعي نحو تعميق المواجهة وتصعيدها مع روسيا”.
وأشار السفير الروسي، إلى أن “زيادة ضخ الدعم العسكري لنظام كييف يشبه محاولة إطفاء الحريق بالكيروسين”.
ويرى السفير أن “هذه الخطوة من جانب النرويج لا تساهم إلا في تصعيد وإطالة أمد الصراع الأوكراني على حساب الأمن في أوروبا”.
وقال كورتشونوف: “هذه الخطوة من جانب النرويج، ستؤدي حتما إلى تأخير احتمال تطبيع العلاقات الثنائية”.
وتابع السفير القول: “بعد أن أصبحت أكثر دراية بهذا البلد ومشاكله، أعتقد أنه يمكن استخدام أموال دافعي الضرائب النرويجيين بشكل أفضل بكثير”.
يوم الخميس الماضي، أعلنت الحكومة النرويجية بعد اجتماع برلماني عزمها زيادة الدعم لأوكرانيا في عام 2025 إلى ما لا يقل عن 35 مليار كرونة نرويجية (3.2 مليار دولار).
وتم الإعلان عن اتفاق الحكومة النرويجية وأحزاب المعارضة على زيادة هذا الدعم لنظام كييف.
وقالت الحكومة النرويجية، إنه سيتم استخدام 22.5 مليار كرونة من هذا المبلغ للدعم العسكري، بينما يخصص 12.5 مليار كرونة للمساعدات الإنسانية والمدنية.
المصدر: نوفوستي+ RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link