وقال الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “من الواضح أن تأثير ترامب أدخل بعض الارتباك في صفوف الحلفاء الأطلسيين الأوروبيين. ومع ذلك، فإنه من السابق لأوانه إعلان موت أو غيبوبة الغرب الجماعي”.
وأضاف: “هدف الرئيس الأمريكي ليس تفكيك حلف الناتو، بل على العكس، تعزيزه. وإجبار كندا والأوروبيين على دفع المزيد مقابل أمنهم، حتى 5% من الناتج المحلي الإجمالي”.
وأشار إلى أن ترامب بهذه الطريقة يجبر ما يسمى بحلفاء “الناتو” على “إعادة تأكيد التبعية الكاملة للولايات المتحدة، وهو أمر غير سار ومكلف لهم بلا شك”، وأضاف ستيبانوف: “لكن يبدو أن الجميع في النهاية سينحني”.
وتابع السفير: “علينا أن نستمر في النظر إلى الناتو كما فعلنا دائما – ككتلة غربية عدوانية توسع البنية التحتية العسكرية بالقرب من حدودنا، وتسعى أيضا إلى التسلل إلى منطقتنا الحيوية وآسيا من خلال تعزيز التعاون في مجال الدفاع والأمن مع اليابان وجمهورية كوريا”.
ولفت إلى أن “الخلافات التجارية بين كندا والولايات المتحدة لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على هذه المهام الجيوستراتيجية لواشنطن، وبالتالي بروكسل”.
وأوضح الدبلوماسي الروسي أن كندا والولايات المتحدة “تعتبران أن إسقاط قوة الناتو على منطقة آسيا والمحيط الهادئ والقطب الشمالي أمر قانوني”.
وأضاف ستيبانوف: “كندا لا تخفي حتى ابتهاجها بانضمام السويد وفنلندا إلى الناتو. حيث تقول إنه من بين ثماني دول في القطب الشمالي (وفقا لتكوين مجلس القطب الشمالي)، أصبحت سبع دول أعضاء في الحلف. مع كل الأحلام المعادية لروسيا التي تترتب على ذلك”.
واختتم السفير الروسي لدى كندا تصريحاته قائلا إنه “علاوة على ذلك، فإن هذه الخطط والأفكار طويلة الأمد”.
المصدر: تاس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link