وقال خين يي لوكالة “نوفوستي”: “الدعم الرئيسي الذي نرغب فيه هو أن تقوم روسيا بالتعاون معا بمكافحة الإرهاب. وقبل ذلك يجب الفهم أن ما يحدث (في ميانمار) هو ليس خلافات سياسية داخلية بل الإرهاب. وإذا اعترفتم بأنه الإرهاب فستتمكن هيئاتكم وأجهزتكم التي تقوم بمكافحة الإرهاب من الانضمام إلينا لتحقيق أهدافنا معا”.
وأضاف أن الحكومة الحالية في ميانمار تسعى لضمان كل الإجراءات الأمنية على المستوى الوطني، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قضايا الأمن القومي في جميع أنحاء العالم تتحول في الآونة الأخيرة إلى “قضايا إقليمية وحتى عالمية في بعض الأحيان”.
وتابع: “لذلك أدعو روسيا لدراسة الحقيقة عما يحدث في بلدنا وفهم الوضع ودعمنا… لا يتعامل حزبنا إلا مع القضايا السياسية لضمان الأمن، ولذلك سنسعى للتعاون بشكل أوثق في مجال إجراءات مكافحة الإرهاب مع شريكنا حزب “روسيا الموحدة”.
واندلع النزاع المسلح بين الحكومة المركزية في ميانمار وعدد من الجماعات المسلحة للأقليات العرقية عام 2021 بعد أن اتهم العسكريون الحكومة بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في البلاد في نوفمبر 2020 واستخدموا آلية دستورية لنقل السلطة إلى قائد القوات المسلحة في حالة حدوث طارئ يهدد الأمن القومي وسلامة البلاد. وأدى انقلاب الدولة هذا إلى نشوب حرب أهلية في البلاد.
وفي 31 يوليو 2024 تم تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد عام 2021 لمدة 6 أشهر.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link