وعبر قناتها في تيلغرام، لفتت الدبلوماسية الروسية الانتباه إلى تصريحات ممثل اللجنة الأولمبية الدولية مارك آدامز ردا على الشكوى الفلسطينية من قرار عدم استبعاد إسرائيل من دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
ونوهت زاخاروفا بالمعايير المزدوجة التي تنتهجها اللجنة الأولمبية الدولية، وذكّرت بأن آدامز أشار للفلسطينيين الغاضبين، إلى أن “هناك ما بين 20 إلى 30 حربا تدور في العالم”، وإذا تم الاستماع إلى شكاوى الفرق كافة، فلن يشارك أحد في الألعاب.
وأشار المذكور كذلك إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية “تبتعد عن السياسة”. واستشهدت زاخاروفا ببعض السوابق التاريخية عندما لم يتم تعليق مشاركة الدول الغربية رغم شنها للحروب المختلفة، بل على العكس من ذلك، تم استبعاد دول في مناطق أخرى، بما في ذلك إندونيسيا وكوريا الشمالية وأفغانستان وغواتيمالا.
وأضافت زاخاروفا القول: “بعد البيان المريع الذي أدلت به اللجنة الأولمبية الدولية تجاه الفلسطينيين، الذين يموتون بعشرات الآلاف، ارتعد العقلاء من الدرجة القصوى من الوقاحة الصريحة من جانب المسؤولين عن الرياضة العالمية التي اشتراها الغرب. وفقا لهذا المنطق يتضح أنه عندما تقوم الديمقراطيات الليبرالية بتدمير أولئك المختلفين عنها، فإن هذا، من وجهة نظر اللجنة الأولمبية الدولية، ليس سببا وجيها. وعندما لا تتمكن الديمقراطيات الليبرالية من القتال، يتم استخدام العقوبات، بما في ذلك الضغط من جانب اللجنة الأولمبية الدولية”.
وأشارت زاخاروفا إلى قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم السماح لروسيا وبيلاروس بالمشاركة في أولمبياد باريس، واصفة ذلك بأنه “حالة صارخة لسياسة اللجنة للتمييز العنصري والمعايير المزدوجة” التي تدمر النظام القانوني لقبول الرياضيين في المسابقات الدولية.
وقالت: “من الواضح أن مثل هذه الإجراءات التي اتخذتها اللجنة الأولمبية الدولية تشكل فصلا عنصريا على الأساس القومي”.
في وقت سابق، برر رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون الفارق في التعامل مع إسرائيل المشاركة في أولمبياد باريس 2024 رغم حربها على غزة، وروسيا المستبعدة عن الألعاب على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link