جاء ذلك في تصريحات زاخاروفا لوكالة “تاس”، حيث شبهت ماكرون بـ “أولي لوكويه” الذي يحاول فتح مظلته النووية على أوروبا، وأضافت، تعليقا على تصريحات ماكرون حول الأسلحة النووية الفرنسية، التي أدلى بها في خطابه إلى مواطنيه: “لقد استمعت إلى كل هذا ونظرت إليه وأدركت بمن يذكرني.. إنه أولي لوكويه النووي، الذي يحاول هو الآخر فتح مظلة، لكنها مظلة نووية فوق أوروبا”.
وكان ماكرون قد قال في كلمة وجهها إلى مواطنيه، إنه سيبدأ مناقشات مع الحلفاء حول إمكانية قبول دول أوروبية تحت حماية قوات الدرع النووية الفرنسية، وذلك في أعقاب دعوة وجهها مرشح المستشارية الألمانية فريدريش ميرتس.
وتحدث ماكرون أيضا عن التهديدات المتزايدة التي تواجه أوروبا والجمهورية، بما في ذلك التهديدات المزعومة من روسيا، وبهذه الطريقة، برر ماكرون الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي لباريس بما يتجاوز الخطة المعتمدة سابقا. وأعلن الزعيم الفرنسي عن نيته مواصلة دعم أوكرانيا في نزاعها مع روسيا.
“أولي لوكويه” شخصية من حكايات الكاتب الدنماركي الشهير هانز كريستيان أندرسن، وهي النسخة الدنماركية من “رجل الرمل” The Sandman، الكائن الأسطوري الذي يأتي ليلا كي يساعد الأطفال على النعاس، فيأتي حاملا معه تحت كل ذراع مظلة، إحداهما مزينة بصور جميلة يفردها فوق الأطفال الطيبين ليحلموا بأحلى الأحلام والقصص الخيالية طوال الليل، والثانية سوداء بلا صور، يفردها فوق الأطفال الأشقياء، فيناموا نوما ثقيلا جدا حتى لا يحلمون بأي شيء على الإطلاق.
وفي القصة يزور أولي لوكويه طفلا يدعى هالمر كل ليلة لمدة أسبوع، يحكي له الحكايات، وفي النهاية نكتشف أنه في الحقيقة إله الأحلام، وله أخ توأم يحمل نفس الاسم، لكنه في واقع الأمر هو الموت! حيث لا يكتفي هذا الأخير بإغلاق عيون من يزوره، بل يأخذهم معه إلى الأبدية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link