زاخاروفا: رومانيا تستخدم البرلمان الأوروبي المعادي لروسيا لتحسين وضعها الاقتصادي المؤسف


Gettyimages.ru

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن رومانيا تستخدم البرلمان الأوروبي “المعادي للروس” لإلقاء ديونها على روسيا وتحسين وضع اقتصادها الوطني المتعثر.

جاءت تصريحات زاخاروفا هذه تعليقا على قرار البرلمان الأوروبي غير الملزم الذي تم اعتماده أمس الخميس، وينص على أنه يتعين على روسيا إعادة الذهب وغيره من “العناصر التراثية القيمة” إلى رومانيا التي تم إرسالها إلى موسكو خلال الحرب العالمية الأولى لحفظها.

وكتبت زاخاروفا على قناتها في “تلغرام”: “تستخدم رومانيا، الحليفة السابقة لهتلر، منصات معادية لروسيا، على سبيل المثال، البرلمان الأوروبي، المستعد لأي فعل مناهض لروسيا، لمحاولة تعليق ديونها الوهمية التي تعود إلى قرن من الزمان، على ما يبدو بهدف تحسين الوضع المؤسف لاقتصادهم الوطني على خلفية الإضرابات الزراعية في عموم البلاد”.

وأشارت إلى أن الديون الرومانية لروسيا والاتحاد السوفيتي، وفقا للخبراء، أعلى بمقدار 20-25 مرة من قيمة احتياطي الذهب الروماني بأكمله الذي تم إرساله إلى الاتحاد الروسي في 1916-1917.

وأضافت زاخاروفا أن رومانيا الآن “بدلا من إقامة علاقات بناءة مع جيرانها” تعمل على زعزعة الوضع في مولدوفا. ووفقا لها، فإن بوخارست “تسعى إلى الاستيلاء على دولة مستقلة”.

الجدير ذكره، أنه خلال الحرب العالمية الأولى، قامت السلطات الرومانية بتصدير أشياء ثمينة إلى روسيا، بما في ذلك احتياطيات الذهب (وفقا للجانب الروماني 91.5 طن من الذهب الخالص)، وعناصر ثقافية ومحفوظات.

وتمت إعادة بعض الأشياء الثمينة إلى رومانيا في عامي 1935 و1956، وفي عام 2003، أنشأت روسيا ورومانيا لجنة مشتركة لتحسين العلاقات الثنائية، وكذلك العمل على توضيح الوضع بشأن الذهب.

ووافق البرلمان الأوروبي أمس الخميس، على قرار اقترحه النائب الروماني يوجين توماك، بدعم من البنك الوطني الروماني، والذي ينص على ضرورة إعادة موسكو الذهب الروماني.

وأشاد توماك بالقرار ووصفه بأنه “تصويت تاريخي” و”مسألة كرامة وطنية” في منشور على حسابه في فيسبوك. وقال: “رومانيا لا يمكنها ولا يجب أن تقبل أي شيء أقل من إعادة 91.5 طن من الذهب والكنز الثقافي بأكمله”.

المصدر: RT



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment