وقالت زاخاروفا للصحفيين، يوم الجمعة، تعليقا على نتائج رئاسة روسيا “للخماسية النووية”، إنه “نظرا للوضع المحزن للأمور في العلاقات بين الدول النووية، الذي أثارته الدول الغربية، لن يكون من المفاجئ لأحد أن “الخماسية” ليست بشكلها الأفضل”.
وأشارت إلى أن هناك “بعض القيود السياسية على التعامل، وكذلك خلافات جدية حول القضايا التي تناقش. ولذلك من الغريب انتظار أي منجزات ملموسة أو كبيرة من “الخماسية”.
وأكدت أنه “مع ذلك تسنى خلال فترة رئاسة روسيا الحفاظ على الأساس الضروري لتكون “الخماسية” قادرة على مواصلة العمل”، مشيرة إلى أن الدول الخمس تحافظ على القنوات للاتصال التي تشمل “إرسال إشارات مهمة وإيصال المواقف المبدئية”.
وخلصت زاخاروفا إلى القول “اليوم يمكن الحديث حول أن الجانب الروسي تمكن من حل المهمة الرئيسية، ألا وهي الحفاظ على هذه الصيغة عاملة بشكل براغماتي”، مضيفة أنه “لا يمكن أن نستبعد أن تلعب “الخماسية” دورا مهما في المستقبل وإيجاد القيمة المضافة التي كانت الأطراف تعول عليها أثناء إنشاء هذه المنصة للحوار”.
يذكر أن “الخماسية النووية” تضم 5 من الدول النووية، هي روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا.
وبعد روسيا من المقرر أن تتولى الصين رئاسة المجموعة.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link