وأشار في حديث مع مراسل نوفوستي، إلى ضرورة القيام بتحليل عواقب مثل هذه الهجمات وتقديم التوصيات المناسبة.
وأضاف بوليانسكي: “وهذا يفتح العديد من الأسئلة التي لا يزال يتعين تحليلها ليس فقط في سياق التسوية في الشرق الأوسط، بل وفي سياق أمن المعلومات كذلك”.
وفي وقت سابق، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، تعليقا على الهجمات الإرهابية المذكورة أعلاه، إن ما حدث ينقل التصعيد في الشرق الأوسط “إلى بعد جديد عالي التكنولوجية”.
وشدد نيبينزيا على أن تصرفات الولايات المتحدة وتوابعها، هي التي أوصلت العالم إلى خطر الهجمات الإرهابية باستخدام الأجهزة الكهربائية والالكترونية.
جدير بالذكر أن لبنان شهد يومي 17و18 سبتمبر، تفجير أجهزة اتصال لاسلكية (ووكي توكي وبيجر)، كان يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفة. وأسفرت التفجيرات عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف من المدنيين.
ولا يزال مجهولا حتى الآن، سبب الانفجار المتزامن لآلاف الأجهزة. واتهم حزب الله والسلطات اللبنانية، إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث. ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية أو تنفي تورطها بعد.
ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ما حدث في لبنان بأنه عمل إرهابي وحشي ومحاولة لإثارة صراع كبير.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link