رئيسة مولدوفا تفقد أعصابها وتستعد لإشعال حرب في بريدنيستروفيه


تقوم رئيسة مولدوفا مايا ساندو، على خلفية أزمة الطاقة في المنطقة، بإعداد خطة لعملية عسكرية في بريدنيستروفيه. أعلنت عن ذلك، أمس 23 ديسمبر، الخدمة الصحفية لجهاز المخابرات الخارجية في روسيا.

وبحسب المخابرات الخارجية الروسية، عقدت ساندو مؤخرًا اجتماعًا حكوميًا حول قضايا أمن الطاقة، وأن “الاجتماع انتهى بكلامها عن ضرورة وضع خطة لعملية عسكرية لفرض السيطرة على بريدنيستروفيه والقضاء على وجود قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة”.

ووفقا لـلاستخبارات الخارجية، فإن ساندو “فقدت أعصابها” بعد تقرير رئيس الوزراء دورين ريسيان حول مشاكل إمدادات الطاقة في مولدوفا. فإذا لم يصل الغاز الروسي إلى بريدنيستروفيه، بعد القرار الذي اتخذته أوكرانيا بمنع عبور غاز شركة “غازبروم” في العام الجديد، فإن مولدوفا سوف تظل بلا كهرباء. في هذه الحالة، ستعتمد كيشيناو على المساعدة من رومانيا، لكن موارد الطاقة هناك أغلى بثلاث مرات وهناك أيضًا نقص فيها.

في الوقت نفسه، رفضت كيشيناو اقتراح تيراسبول بالتوجه إلى روسيا وأوكرانيا لحل المشكلة المشتركة المتمثلة في أزمة الطاقة، وقررت استخدام الوضع للضغط على بريدنيستروفيه.

وبحسب جهاز المخابرات الخارجية الروسي فإن الاتحاد الأوروبي ليس ضد ظهور بؤرة توتر جديدة في منطقة المصالح الروسية، لكنه ليس مستعدًا بعد لنزاع مسلح في بريدنيستروفيه. وفي بروكسل يقولون إنهم لا يعرفون كيف يهدئون الدمية “المضطربة” في كيشيناو. ويؤكدون أنّ من الخطر، في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية، ظهور بؤرة حرب أخرى بالقرب من حدود الاتحاد الأوروبي مباشرة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment