كشف ذوو الملاكم العراقي، علي طه، ملابسات مقتله في شارع 20 بمنطقة الاعظمية شمالي بغداد، فيما طالب وجهاء المنطقة بحملة أمنية مشابهة لتلك التي انطلقت في البتاوين وسط العاصمة.
وأفاد مصدر أمني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بمقتل الملاكم علي طه الملقب بـ”علي طاوة”، بإطلاق نار في منطقة الأعظمية بالعاصمة بغداد.
وقال أحمد السامرائي (خال الضحية) إن “علي أحد رياضيي الاعظمية وراغبة خاتون.. أقدم مجموعة أشخاص على رفع سلاحهم محوه ورميه بعدة رصاصات”.
وأضاف: “عشيرته ترفض إقامة مجلس عزاء لحين تسليم الجناة إلى العدالة”، مطالباً “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الداخلية عبد الأمير الشمري بالتدخل بشكل مباشر”.
من جهته، يقول عمر حقي (ابن عمة الضحية)، “وصلني ليل أمس خبر مشاجرة علي، وعندما خرجت صدمت بالمشهد.. رأيته مضروبا بطلقة في عينه وأخرى في بطنه”.
وأشار إلى أن “الاعظمية تشهد تجارة مخدرات وسرقات متتالية للدراجات من داخل المنازل وكل من يخرج لاستعادة دراجته يقتل”.
أما مصطفى محمد (ابن خاله)، فقد بين أن “علي كان جالسا على دراجته حتى جاء شخص وبقي مصوبا نظره نحو علي”.
وتابع: “سأله علي عما إذا كان يريد شيئا بسبب هذه النظرات فأخرج سلاحه وبدأ برميه بالرصاص”.
وقال إن “القاتل معروف لدى أهل المنطقة وهو من تجار المخدرات”.
في هذا الصدد، طالب محمد سمير العبيدي أحد شيوخ ووجهاء الاعظمية بـ”حملة أمنية مشابهة لتلك التي نفذته القوات الأمنية في منطقة البتاويّن وسط بغداد”.
وقال العبيدي، “نحن كوجهاء لمنطقة الأعظمية نطالب الدولة بتخليص المنطقة من بؤر الفساد والعصابات التي تفشت لأسباب كثيرة من ضمنها السكن العشوائي”، مؤكداً أن “الاعظمية أصبحت الآن بؤرة للعصابات وانتشرت فيها الكبسلة والكريستال والدعارة”.
ولفت إلى أن “هناك ظاهرة جديدة تتمثل بسرقة الدراجات وهذه مرتبطة بتجارة المخدرات”.
ونوه العبيدي إلى أن “هذه ثالث جريمة في الاعظمية تقع خلال أسبوع واحد، مطالباً بثورة امنية تشبه ثورة البتاويّن لتخليصنا من بؤر الفساد”.
المصدر: “alsumaria.tv”