Gettyimages.ru
دخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم الاثنين التاريخ، بعد أن أصبح أول رئيس سابق في تاريخ البلاد يخضع للمحاكمة في اتهامات جنائية في قضية “شراء صمت” ممثلة إباحية.
وستبدأ في وقت لاحق اليوم جلسة محاكمة ترامب أمام محكمة مانهاتن، والتي من المقرر أن تستمر لمدة أربعة أيام في الأسبوع، لمدة ستة أسابيع أو أكثر.
وسيجلس المرشح الجمهوري وجها لوجه في غرفة مع 12 من سكان نيويورك (هيئة المحلفين) الذين سيقررون ما إذا كانوا سيجعلون ترامب مجرما مدانا قبل أن يمثل أمام الناخبين في نوفمبر المقبل.
وتمثل بداية اختيار هيئة المحلفين لحظة تاريخية في حملات ترامب السياسية والقانونية المتشابكة، حيث أصبحت القضايا الجنائية للرئيس السابق عنصرا متأصلا في محاولته الثالثة للوصول إلى البيت الأبيض.
ولكن من بين لوائح الاتهام الجنائية الأربع الموجهة إلى ترامب، كانت قضية “شراء الصمت” هي التي قفزت إلى المقدمة، وهي القضية التي يتفق المراقبون القانونيون على أنه يواجه فيها التهم الأقل خطورة. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أي من لوائح الاتهام الأخرى للرئيس السابق ستصل إلى هيئة المحلفين هذا العام.
ويواجه ترامب 34 تهمة جنائية بسيطة تتعلق بتزوير سجلات تجارية فيما يتعلق بتعويضاته لمحاميه السابق مايكل كوهين، مقابل دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز في أكتوبر 2016 مقابل التزام الصمت بشأن لقاء جنسي مزعوم مع ترامب.
هذا ولن تقوم أي كاميرات بتوثيق جلسة المحاكمة، باستثناء مجموعة صغيرة من المصورين المسموح لهم بالتقاط بعض اللقطات بسرعة كل صباح بعد دخول ترامب.
وفي كل مرة يدخل أو يخرج من الجزء الخلفي من قاعة المحكمة، سيكون الرئيس السابق قادرا على التحدث إلى الكاميرات الموجودة في الردهة كما فعل أثناء محاكمته بتهمة الاحتيال المدني في أواخر العام الماضي، والتي كانت بمثابة تدريب عملي لكيف ستسير محاكمته الجنائية.
المصدر: The Hill
Source link