وقال دوجاريك إن “سيارة عمل إنساني تحمل بوضوح شارة الأمم المتحدة أصيبت بنيران الجيش الإسرائيلي عشر مرات”.
إقرأ المزيد
وأضاف: “تم استهداف النوافذ الأمامية، وكانت السيارة ضمن قافلة تم تنسيق تحركها بشكل كامل مع الجيش الإسرائيلي”.
وأشار إلى عدم إصابة الموظفين اللذين كانا في السيارة.
وشدد المتحدث الأممي على ضرورة احترام الأطراف للقانون الدولي الإنساني في كل الأوقات، بما يعني حماية المدنيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والصحة أينما كانوا في غزة.
وأوضح أن ذلك ينطبق على الخاضعين لأوامر الإخلاء سواء انتقلوا من أماكنهم أم لا، وأن من يغادرون يجب أن يتوفر لهم وقت كاف للمغادرة وطرق ومناطق آمنة يذهبون إليها.
وكانت الأمم المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتعاقبة في غزة، بما في ذلك 12 أمرا صدر في أغسطس الحالي أدى إلى نزوح 90% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة منذ بدء الحرب.
وحذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، من أن أوامر الإخلاء تعرض المدنيين للخطر بدلا من حمايتهم، مشيرا إلى أن القوات الإسرائيلية “تجبر العائلات على الفرار مرة أخرى، غالبا تحت إطلاق النار ومعهم القليل من الممتلكات التي يمكنهم حملها معهم، إلى منطقة تتقلص باستمرار مزدحمة وغير آمنة”.
هذا وتغير حجم المنطقة الإنسانية في غزة عدة مرات في الأشهر الأخيرة وسط تطور عمليات الجيش الإسرائيلي ضد القطاع.
وتبلغ مساحة المنطقة حاليا حوالي 42 كيلومترا مربعا، أي 11% من إجمالي مساحة قطاع غزة. ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، يقيم في المنطقة نحو 1.9 مليون فلسطيني من أصل 2.3 مليون نسمة في قطاع غزة.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});