خبير يوضح سبب وضع الناتو السلاح النووي في حال تأهب قتالي


RT

ما الذي يجعل الغرب يهدد روسيا بالسلاح النووي؟ حول ذلك، كتب إيليا أبراموف، في “فزغلياد”:

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن دول الحلف تجري مشاورات حول ضرورة وضع الأسلحة النووية في حالة تأهب.

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة بايدن مراجعة استراتيجيتها للأسلحة النووية، مع التركيز على المنافسة مع الصين وروسيا.

وفي الصدد، قال مدير مؤسسة دعم البحث العلمي وتنمية المبادرات المدنية “أوسنوفانيه”، أليكسي أنبيلوغوف: “وضع الأسلحة النووية في دول الناتو في حالة تأهب، سيعني: أولاً، أن ترسانة القوات الاستراتيجية المناوبة سوف تتوسع؛ وثانيا، سيؤدي ذلك إلى تشغيل الذخيرة التكتيكية، على سبيل المثال، القنابل الجوية الأمريكية B61-12. وهي مخزنة في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، ومتوافرة أيضًا في تركيا. وعددها الإجمالي يقدر بنحو 300-600 وحدة، بحسب مصادر مختلفة”.

بالنسبة لروسيا، قرار الحلف هذا مثير للقلق. فأولاً، قد يكون حجم الأسلحة النووية التشغيلية لدى حلف شمال الأطلسي هائلا؛ وثانيًا، الطائرات التي تحمل مثل هذه الرؤوس الحربية لا يميزها الرادار عن الطائرات العادية. وهذا يثير التساؤل حول ضرورة تدمير أي طائرة من هذا القبيل عند اكتشافها”.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الرد المحتمل على تصرفات الناتو هو وضع الطيران الاستراتيجي الروسي، في وضعية قتالية، على سبيل المثال، في بحر الشمال. وقد سبق أن نفذت هذه الممارسة في زمن الاتحاد السوفيتي، ما أجبر الغرب حينها على التفكير مرتين قبل أن يهددنا بترسانته النووية”. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment