خبير يكشف عن خطة الهجوم على مقر القوات المسلحة الأوكرانية في سومي


نتيجة لهجوم صاروخي روسي، في 15 ك2/يناير، تم تدمير مقر القوات المسلحة الأوكرانية في سومي، والذي كان يجري من خلاله إدارة المجموعة العاملة في منطقة كورسك.

ولكن لماذا جاءت هذه الضربات بعد كل هذا التوقف الطويل؟ فالمعارك مع القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الحدودية مستمرة منذ عدة أشهر.

حول ذلك، قال الخبير العسكري وضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك:

الوضع في الجبهة لم يشهد توقفًا، بل كان هناك تدقيق للمهام العملياتية لهزيمة وتدمير مجموعات العدو.

وفي سومي، ضربنا مركز القيادة المشترك لمجموعة كورسك، الذي نشروه هناك لقيادة القوات. هناك أدلة على مقتل ضباط رفيعي المستوى، وقمنا بتعطيل كمية كبيرة من المعدات التقنية.

وقبل 20 يناير، عندما يتم تنصيب ترامب، هل ستصبح الضربات أكثر كثافة؟

أنا بعيد كل البعد عن الاعتقاد بأننا نهتدي بهذا التنصيب. أوكرانيا تتكيف معه بشكل أكبر. إن هجومهم في الخامس من يناير/كانون الثاني، والذي بدأ في منطقة كورسك قبل تنصيب ترامب، يهدف إلى إظهار استعراض أهميتهم لفريق الرئيس المقبل،وكأنهم يقولون: نحن جماعتكم، انظروا ما أحلانا، إننا نهاجم روسيا.

أعتقد بأن ضرباتنا لا تعتمد على التنصيب في الولايات المتحدة. وسنكثف ضرباتنا ردا على أنشطة العدو الإرهابية. وسوف يكون ردنا أكثر قسوة وتركيزًا.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment