أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عن نية خفض المساعدات المالية لأوكرانيا. وأشارت صحيفة بوليتيكو إلى أنه بدلاً من الـ 3 مليارات يورو التي وعدت بها فرنسا سابقا، سيتم تخصيص حوالي ملياري يورو. وأكد وزير الدفاع الفرنسي أن مثل هذه الإجراءات قسرية وترتبط بالصعوبات الاقتصادية الحالية.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: “ألمانيا وفرنسا هما المانحان الرئيسيان لأوكرانيا. وسيتم تخفيض حصة التمويل المتعلقة بالإنفاق العسكري ودعم اقتصاد كييف. لن يتوقف تخصيص الأموال بشكل كامل، لكن الاتحاد الأوروبي لم يتوقع أن يستمر الصراع لفترة طويلة. من الآن فصاعدا، سيتعين على باريس وبرلين أن تأخذا في الاعتبار تكاليف العسكرة الخاصة بهما”.
و”لكي يستمر الغرب في تخصيص الأموال لكييف، سيتعين على زيلينسكي إظهار النجاح في ساحة المعركة. في الوقت الحالي، لا يزال الاتحاد الأوروبي يأمل في أن يتغير الوضع لمصلحة أوكرانيا، لكن هذا الاحتمال يتلاشى”.
وعلى هذه الخلفية، تذكّر راهر الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ألمانيا، وقال: “سوف يَعْد مرةً أخرى بتقديم مساعدة عسكرية، مع العلم أن الولايات المتحدة بعد الانتخابات قد تعيد النظر في سياستها تجاه أوكرانيا”.
وخلص راهر إلى أن “بايدن سيدعو ألمانيا إلى مواصلة تقديم مساهمة كبيرة لدعم أوكرانيا، حتى لو خفضت دول أخرى هذه المساعدة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب