حماس: رد حزب الله القوي على اغتيال شكر صفعة بوجه حكومة إسرائيل الفاشية



وجاء في بيان حماس: “نشيد ونبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرد النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو حزب الله صباح اليوم ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، ردا على جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر رحمه ‏الله، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في قطاع غزة ولبنان”.
وأضافت حماس: “نؤكد أن هذا الرد القوي والمركز، الذي ضرب عمق الكيان الصهيوني يعد صفعة في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، ورسالة بأن إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمر دون رد، ولن يحقق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية”.
وتابعت حماس: “ندين في الوقت نفسه، بأشد العبارات تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضد الأراضي والمدنيين في لبنان، ونعده انتهاكا صارخا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتماديا صهيونيا يكشف مجددا أنه كيان مارق يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة، ويهدد الأمن والاستقرار الدوليين، مما يحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعياته، باعتبارها داعمة وشريكة لهذا الكيان الصهيوني في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان واليمن والعراق”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه شن هجوما استباقيا، فجر الأحد، بهدف إزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو إسرائيل.
وبينما كانت المعلومات تشير إلى أن حزب الله يرد على الغارات الإسرائيلية عبر إطلاق رشقات مكثفة من الصواريخ، اتضح أن الحزب بصدد تنفيذ هجوم للرد على اغتيال شكر.
وقال حزب الله في بيانات متتالية، إنه شن هجوما جويا باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي.
وأعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات باتجاه ‏هدفها، مستهدفا 11 موقعا إسرائيليا، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.‏
وفي وقت لاحق، نفى “حزب الله” الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، وأكد أن “جميع المسيرات عبرت باتجاه هدفها وأن عمليته العسكرية تمت وأنجزت”.
ولم يذكر حزب الله هدف عمليته، إلا أن موقع “واينت” لفت إلى أن “من بين أهداف حزب الله في الهجوم، كان منطقة جاليلوت التي تبعد أكثر من 100 كلم عن الحدود اللبنانية، حيث مقر الموساد وقاعدة 8200” التجسسية العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي.

المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment