هاجمت لورا لومر، حليفة ترامب القوية، وهي من أنصار نظريات المؤامرة وقاذفة القنابل على موقع X، وزير النقل الأمريكي بيت بوتيغيغ بأسلوب معادٍ للمثليين، قائلة إنه ليس “أبا حقيقيا” لأنه وزوجه تبنيا توأمين.
كتبت لومر: “لا يستطيع الرجال المثليون الإنجاب. ولا يستطيع الرجال المثليون الحمل أو إنتاج حليب الثدي. أنت لست أبا حقيقيا”. وكتبت أيضا: “لقد حضنت طفلا في رحم امرأة بيولوجية وتظاهرت بالرضاعة الطبيعية بحلمات بلاستيكية في سرير المستشفى مثل المختلين عقليا”.
في عام 2021، تبنى بوتيغيغ وزوجه تشاستن توأمين. ولم يستخدما أما بديلة، والحديث عن الرضاعة الطبيعية كذبة تستند إلى صورة مزورة تماما، وهو النوع من القمامة اليمينية التي يُعرف عن لومر أنها تهاجمها.
جاءت تصريحات لومر يوم الخميس ردا على منشور على وسائل التواصل الاجتماعي كتبه بوتيغيغ ردا على وصف ترامب لنفسه مؤخرا بأنه “أبو التلقيح الصناعي”، وهي فكرة سخيفة نظرا لأن ترامب أسقط قضية رو ضد وايد ووضع التلقيح الصناعي في مرمى المتعصبين المؤيدين للحياة.
ورد زوج بيت بوتيغيغ، تشاستن بوتيغيغ، على منشور لومر بالقول: “هل هذا هو الشخص الذي نريده في البيت الأبيض للتأثير على سياسة رعاية الأطفال أو التعليم؟ من الواضح أنها ضد التبني وحقوق المثليين. دعهم يستمرون في مضاعفة هذا النوع من التعصب الغريب بينما نركز على طرق الأبواب وإجراء المكالمات وجمع الناس معا”.
وقالت لومر إنها ليست ضد المثلية في المبدأ ولكنها ضد الادعاء المزيف بأن الرجال يمكنهم إرضاع أطفالهم رضاعة طبيعية. ووصفت بوتيغيغ بأنه “غريب الأطوار”. وقالت: ليس لك مكان في البيت الأبيض أو بالقرب منه”.
ومن الجدير بالذكر أن ترامب من أشد المعجبين بلومر، التي وصفت نفسها بأنها “معادية للإسلام” وروجت لنظريات المؤامرة حول أحداث 11 سبتمبر. وفي العام الماضي، وصفها ترامب بأنها “خاصة للغاية” وقال: “أقدر دعمك والجميع يقدرون دعمك”.
إنني أدعو حملة ترامب إلى إدانة خطاب لومر المعادي للمثليين. ولكنني أعرف أنه لا معنى لذلك لأنها شخص يسعد ترامب بالتواجد معه.
المصدر: USA Today
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب