وقالت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني في بيان اليوم السبت: “نعلن أننا سنلتزم بمتطلبات الدعوة وننفذها من جانبنا، ولكن مع ذلك، لا بد من ضمان تحقيق الظروف السياسية الديمقراطية والأرضية القانونية أيضا لضمان النجاح”.
وأضاف البيان: “نعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم إيذانا بتحقيق دعوة القائد آبو المتمثلة في السلام والمجتمع الديمقراطي، ولن تقوم أي من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا”.
وتابع: “كما أن تحقيق قضايا مثل وضع السلاح، لا يمكن أن تتم إلا بالقيادة العملية للقائد آبو. لنجاح المؤتمر، لا بد أن يديره القائد آبو شخصيا أننا على استعداد لعقد مؤتمر الحزب تماشيا مع دعوته.. القائد آبو هو الوحيد القادر على إدارة حقبة السلام والمجتمع الديمقراطي”.
يأتي هذا في وقت دعا فيه أوجلان الحزب إلى عقد مؤتمر عام وحل نفسه، مؤكدا أنه يتحمل المسؤولية التاريخية عن هذا القرار.
وأشار أوجلان في بيان إلى أن الأتراك والأكراد سعوا على مدى أكثر من ألف عام إلى “الحفاظ على وجودهم والصمود في وجه القوى المهيمنة، مما جعل التحالف القائم على الطوعية ضرورة دائمة لهم”.
وأكد على “الحاجة إلى مجتمع ديمقراطي”، معتبرا أن “الحلول القائمة على النزعات القومية المتطرفة، مثل إنشاء دولة قومية منفصلة، أو الفيدرالية، أو الحكم الذاتي، أو الحلول الثقافية، لا تلبي متطلبات الحقوق الاجتماعية التاريخية للمجتمع”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link