حزبان ألمانيان يتعهدان بتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد داخليا وخارجيا


ويتكون “الاتحاد المسيحي” من “الحزب المسيحي الديمقراطي” وشقيقه الأصغر “الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري”.

إقرأ المزيد

ويتزعم “الاتحاد المسيحي” الفائز بأكبر نسبة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية، فريدريش ميرتس وهو المرشح الأوفر حظا للفوز بمنصب المستشار الألماني على رأس الحكومة الجديدة.

وأضاف الجانبان أنهما يعتزمان تحمل المسؤولية داخل أوروبا والعمل على تعزيز القدرة الدفاعية والتنافسية للاتحاد الأوروبي بالتعاون مع شركاء ألمانيا.

وجاء في الوثيقة التي اتفق عليها مفاوضو الجانبين “أن الشيء المؤكد هو أن ألمانيا ستواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا”.

ونصت الوثيقة أيضا على أن من المنتظر تخصيص موارد إضافية لضمان القدرات الدفاعية لألمانيا وأوروبا “لأن حماية حريتنا أمر لا غنى عنه”.

وأشارت الوثيقة أيضا إلى خطة لإنشاء صندوق خاص جديد للبنية التحتية، يشمل أيضا تعزيز الحماية المدنية وحماية السكان، إلى جانب إصلاح آلية مكابح الديون بغرض زيادة نفقات الدفاع.

وفيما يتعلق بهذه النقطة، أوضحت الوثيقة أنه سيتم “تخصيص نفقات للدفاع ضمن الخطة الفردية رقم 14 بنسبة 1% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا للحدود التي يفرضها الدستور الألماني على الديون، أما النفقات الإضافية خارج هذه النسبة، فلن يتم احتسابها ضمن قيود مكابح الديون”.

وشددت الوثيقة على ضرورة الإسراع في استخدام الأموال المخصصة بالفعل للصندوق الخاص الحالي التابع للجيش.

ويسعى حزبا “الاتحاد المسيحي” و”الحزب الاشتراكي” إلى “تقديم قانون لتسريع التخطيط والمشتريات للجيش الألماني بالإضافة إلى قائمة أولويات الأسلحة التي يمكن شراؤها بسرعة، وذلك خلال الأشهر الستة الأولى بعد تشكيل الحكومة”.

وذكرت الوثيقة أنه سيتم إعداد قائمة الأولويات بالتنسيق الوثيق مع وزارة الدفاع.

المصدر: د ب أ

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment