RT
عن محاولات نتنياهو توريط أميركا في حربه ضد إيران وحزب الله، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
وصل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن لإجراء محادثات حول المراحل المقبلة للحرب في قطاع غزة. كما تضمن جدول الأعمال مسألة الحفاظ على إمدادات الأسلحة الأميركية، التي جرى تقليصها قبل أربعة أشهر. بينما ترى القيادة الإسرائيلية حاجة إلى مساعدات جديدة مع فتح جبهة جديدة على الحدود مع لبنان.
ومن المتوقع أن يزور نتنياهو نفسه الولايات المتحدة في تموز/يوليو لإلقاء كلمة أمام أعضاء الكونغرس.
وقد عبّر مسؤولون في إدارة بايدن، لصحيفة بوليتيكو، عن خشيتهم من أن يستغل نتنياهو ظهوره أمام الكونغرس لزيادة الانتقادات الموجهة للبيت الأبيض. فمساعدو بايدن يرون أن نتنياهو يتعمد استغلال الوقت للحفاظ على مواقفه السياسية وانتظار عودة الرئيس السابق دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض.
وفي حديثه للصحفيين قبل زيارة إلى بوتسوانا، حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال تشارلز براون، من أن الهجوم على لبنان قد يكون باهظ الثمن للمنطقة. ووفقا له، في حال مواجهة حزب الله، فمن غير المرجح أن تتمكن إسرائيل من الاعتماد على المساعدة الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، قد تواجه إسرائيل مقاومة من فرنسا، التي أضعفت بالفعل العلاقات معها، على خلفية الحرب في قطاع غزة. ففي حديث مع البوابة العسكرية Breaking Defense، قال مسؤولون في الجمهورية الخامسة إن بلادهم مستعدة لدعم القوات النظامية اللبنانية إذا قررت ضمان أمن المناطق الجنوبية على خلفية الغزو الإسرائيلي المرتقب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب