أعلن الرئيس التشيلي غابريال بوريتش أن 46 شخصا على الأقل لقوا حتفهم بحرائق الغابات التي تجتاح وسط تشيلي وجنوبها، مضيفا أن هذه الحصيلة موقتة ومرشحة للارتفاع.
وتتوسع رقعة الحرائق في منطقة فالبارايسو السياحية، حيث يقع منتجع فينيا ديل مار الساحلي الشهير.
وقالت وزيرة الداخلية كارولينا توها، إن النيران أتت على زهاء 43 ألف هكتار أمس السبت، خصوصا عند ساحل المحيط الهادئ.
وأعلن بوريتش بعد تحليقه بمروحية فوق المنطقة أن “أربعين شخصا لقوا حتفهم في الحرائق وستة آخرين قضوا متأثرين بحروقهم. نحن نعلم أن هذه الأعداد سترتفع”.
وفرضت السلطات حظرا للتجول ليلا، لتسهيل إمداد فرق الطوارئ بالوقود، وهي “أولوية” بحسب وكيل وزارة الداخلية مانويل مونسالفي. وأطلقت دعوات جديدة للإخلاء، دون أن يكون ممكنا معرفة عدد السكان الذين بقوا في منازلهم.
وفي المجمل، كان هناك 92 حريقا نشطا حتى منتصف نهار السبت، بينها 40 حريقا تحت السيطرة.
وبينما تواجه تشيلي وكولومبيا ارتفاعا في درجات الحرارة، تهدد موجة الحر باجتياح الأرجنتين وباراغواي والبرازيل في الأيام المقبلة.
المصدر: أ ب
Source link