“جمهورها كبير”.. وسائل الإعلام الغربية تتحدث عن دور RT



ووسط الاتهامات التي وجهتها وزارة العدل الأمريكية إلى RT، قال خبراء إنه رغم العقوبات لا يزال لدى القناة جمهور واسع في الولايات المتحدة.

وفيما يلي نستعرض بعض ما أوردته وسائل الإعلام الغربية عن هذا الموضوع:

  • صحيفة “واشنطن بوست”، نقلت عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية قولهم إن “الجهود السرية التي تبذلها الحكومة الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2024 أصبحت أكثر تقدما مما كانت عليه في الدورات الانتخابية السابقة، وهي التهديد الأجنبي الأكثر نشاطا هذا الموسم السياسي”.
    وقال مسؤول كبير في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية (ODNI) إن الحكومة الروسية تستخدم “الأصوات الأمريكية الأصيلة في غسل دعاية الحكومة الروسية ونشر روايات الانقسام الاجتماعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية، وكذلك على المواقع الإلكترونية الوهمية التي تتظاهر بأنها منظمات إعلامية أمريكية مشروعة”.
    وحسب براندون فان جراك، المدعي الفيدرالي السابق فإن “التكتيكات والتقنيات الجديدة تمثل تقدما عما كانت تفعله روسيا في عام 2016”.
  • شبكة NBC News، أشارت إلى أن الولايات المتحدة خطت خطوة أبعد من العقوبات، بعد أن صنفت اثنين من موظفي RT، متهمتا إياهما بأنهما أدارا عملية نفوذ واسعة النطاق، حيث قاما بغسل ما يقرب من 10 ملايين دولار من خلال شركات وهمية لتمويل وتوجيه شركة في ولاية تينيسي نشرت آلاف مقاطع الفيديو باللغة الإنجليزية على TikTok وInstagram وX وYouTube. وجاء في لائحة الاتهام أنه باستخدام شخصيات مزيفة، قامت إيلينا ميخائيلوفنا أفاناسييفا وكوستيانتين كلاشينكوف، موظفي RT، بتحرير ونشر وتوجيه مقاطع فيديو أنشأها معلقون أمريكيون”.
    وقال دارين لينفيل، الأستاذ ومدير مركز Media Forensics Hub بجامعة كليمسون، إن وزارة العدل يمكنها بوضوح “الإشارة إلى RT وتصنيفها باعتبارها واحدة من الكيانات الروسية المتعددة التي تستهدف الولايات المتحدة، مما يمنح الوزارة سببا لمواصلة التركيز عليها”.
    ولفت إلى أنه “لا يزال لدى RT انتشار كبير في هذا البلد. هناك الكثير من الأمريكيين ذوي الميول اليمينية الذين يشاركون قصص RT الإخبارية، كما تحظى RT Espanol أيضا بشعبية كبيرة، وكانت في وقت من الأوقات أسرع وسيلة إخبارية نموا في أمريكا اللاتينية”.
  • صحيفة The Spectator، قالت إنه “بعد لائحة الاتهام الجديدة هذه، أصبح من الواضح أن قناة RT ليست وسيلة إعلامية على الإطلاق، إنها ذراع حرب المعلومات للمخابرات الروسية”، مدعية أن “RT مليئة بالأموال على الرغم من العقوبات الصارمة ولا تخجل من إنفاقها”.

يذكر أن وزارة العدل الأمريكية أعلنت الأسبوع الماضي أنها فرضت عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا.

وشملت أيضا نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف وموظفة في قسم مشاريع الإعلام الرقمي يلينا أفاناسييفا.

وفي فبراير 2023، شملت الحزمة “العاشرة” من العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، فرض حظر على بث محتوى قناة “RT العربية” وموقع “سبوتنيك عربي”.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض في ديسمبر 2023 أيضا قيودا على شبكة قنوات RT الروسية في إطار حزمته التاسعة للعقوبات ضد روسيا، على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إقدام الغرب على حجب “سبوتنيك” وRT بأنه كان جزءا من الحرب الهجينة ضد روسيا، والتي بدأت قبل وقت طويل من انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment