تواصل الجدل حول تحطم أول طائرة “إف-16” خلال أولى مهامها ضمن قوات كييف

وكتبت الصحيفة: “أثار تحطم طائرة أوكرانية من طراز إف-16 في اليوم الأول للمقاتلات في الخدمة الأسبوع الماضي، تساؤلات حول الاستعجال في تدريب الطيارين وإرسالهم إلى القتال بعد أسابيع من وصولهم إلى أوكرانيا”.

ووفقا لأحد كبار المسؤولين العسكريين الذي لم يذكر اسمه والذي علق على الحادث، أعربت الحكومة الدنماركية، حتى قبل تدمير الطائرة الغربية ومقتل طيارها، عن قلقها بشأن قدرة الطيارين الأوكرانيين على الطيران بمفردهم، مشيرة إلى أن بعضهم فشل تماما في البرنامج التدريبي الذي أجري في الدنمارك.

وبحسب الصحيفة، فإن الطيار الذي حلق بالطائرة المنكوبة، أليكسي ميس، لم يثر أي مخاوف أثناء عملية التدريب، لكن البرنامج التدريبي الذي تم إجراؤه لمجموعته من الطيارين في الدنمارك تم تسريعه وركز على الدفاع الجوي بدلا من التدريب في جميع المهام التي تستطيع المقاتلات الأمريكية القيام بها.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤول عسكري لم تذكر اسمه قوله: “يظهر الحادث ما يمكن أن يقع عندما تحاول استعجال الأمور”. في الوقت نفسه، وفقا للصحيفة، على الرغم من الأسئلة الموجودة، لا توجد خطط لتغيير البرنامج التدريبي.

وقالت عضو البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا إن المقاتلة من طراز “إف-16” التي تم تسليمها إلى أوكرانيا أسقطها نظام صواريخ “باتريوت” المضاد للطائرات الذي بحوزة القوات الأوكرانية بسبب عدم التنسيق بين الوحدات، لكن القيادة العسكرية في البلاد ألقت اللوم كله على الطيار القتيل وأنه “فقد السيطرة”.

وأعلن مسؤول أمريكي أن طائرة مقاتلة أوكرانية من طراز “إف-16” تحطمت يوم الاثنين الماضي، بعد أسابيع فقط من وصول هذه الطائرة الأمريكية الصنع إلى أوكرانيا.

وأفادت صحيفة “سترانا” الأوكرانية بأن القوات الجوية الأوكرانية فقدت طيارا مقاتلا كان يتدرب على قيادة مقاتلة “إف-16″، وأشارت الصحيفة إلى نعي مخصص للطيار أليكسي ميس، نشره ممثل مجلس مدينة لوتسك، حيث ولد الطيار.

وأشارت إلى أن أليكسي ميس هو أحد الطيارين الأوكرانيين الذين تدربوا على مقاتلات “إف-16” الغربية. وتم نشر صورة للطيار، على الأرجح في أثناء التدريب في الولايات المتحدة.

المصدر: RT