أصبح معلومًا أن كييف قد تتلقى من إسرائيل أسلحة سوفييتية الصنع من مخلفات العمليات العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس، بما في ذلك في قطاع غزة.
حول ذلك، تحدثت إذاعة “كومسومولسكايا برافدا” مع بوريس روجين، الخبير في مركز الصحافة العسكرية السياسية، فقال في الإجابة عن الأسئلة التالية:
هل تمتلك إسرائيل الكثير من الأسلحة السوفييتية، وإلى أي مدى ستساعد القوات المسلحة الأوكرانية؟
برأيي، الحديث دار حول سلاح حزب الله. هناك أسلحة استولت عليها إسرائيل أثناء غزوها لجنوب لبنان. نعم، هناك أسلحة من صنع سوفييتي وروسي.
من أين جاءت الأسلحة الروسية؟
أغلبها من سورية. كان حزب الله متورطا بشكل فعال في القتال في سورية قبل عدة سنوات وكان لديه قدر معين من الأسلحة الروسية التي تم نقلها إليه عبر جيش الأسد. الأهم هنا ليس حجم الأسلحة ونوعيتها، بل الرمزية: في الواقع، إسرائيل تقوم بتسليح النظام النازي في أوكرانيا.
هل ينبغي لروسيا أن ترد على هذا، وكيف؟
ردة الفعل المحتملة هي تقديم إمدادات إضافية من الأسلحة لخصوم إسرائيل. تتلقى إيران أسلحة منا، وعلى وجه الخصوص مقاتلات سو-35. ويجري النظر في مسألة توريد رادارات حديثة والحديث عن منظومات الدفاع الجوي “إس-400” لحماية المنشآت النووية الإيرانية.
لم تقم روسيا في السابق بتوريد منظومة إس-400 بالتحديد، بما في ذلك بموجب اتفاقيات مع إسرائيل. والآن، قد تدرس موسكو إمكانية توريد الأسلحة التي ترى أنها تزعج إسرائيل كثيرًا إلى إيران. وسيكون من غير السار بالنسبة لإسرائيل أن تُمنح طهران الفرصة لتطوير برنامجها الصاروخي بمساعدة موسكو.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب