تقرير عبري عن كراهية نصر الله للسنوار وسعيه لـ”فرصة مجنونة” للخروج “قويا” من “حرب حماس الخطأ”


وأوضح في تغريدة على منصة “إكس”: “من المرجح أن حزب الله لم يكن ينوي إطلاق آلاف الصواريخ دفعة واحدة. خطته لهذا الصباح كانت أضيق وأكثر دقة وتهدف إلى ضرب أهداف استراتيجية في عمق الأراضي الإسرائيلية”.

إقرأ المزيد

وأضاف: “شنت إسرائيل هجوما استباقيا وأصابت عددا كبيرا من الصواريخ ووسائل الإطلاق التي كانت مخزنة وجاهزة للإطلاق ضدها بشكل عام، وهذا أمر ممتاز ويجب أن نستمر في إتلافها، وليس هناك سبب لترك كل صاروخ نعرفه يصدأ في المستودع أو على منصة الإطلاق”.

وعن احتمال التصعيد إلى حرب واسعة النطاق، كتب أنسباخر: “يجب أن نقول بصراحة – إن حربا واسعة النطاق في لبنان أمر يحاول الطرفان حاليا تجنبه. بالنسبة لحزب الله هذه الحرب برمتها جاءت في الوقت الخطأ بالنسبة له، فهو بالتأكيد أراد الحرب معنا (إسرائيل)، لكن حربا يطلقها في خطوة مفاجئة وكان يستعد لها بالتنسيق الوثيق مع عناصر محور الشر. إلا أن زعيم حماس الإيراني خلط أوراقه”.

وتابع: “في صباح يوم سمحات توراة (عيد يهودي)، استيقظ (حسن نصر الله) متفاجئا مثلنا. لديه عدد أقل بكثير من الجنود والأسلحة على السياج مما هو مطلوب لخطة احتلال الجليل. إنه متردد، فهو يعلم أن تردده سيجعله غير قادر على تفعيلها، وإذا لم يتمكن من تفعيلها – ففي الواقع الخيارات ستكون أضعف بكثير وهو نفسه سيكون في خطر، وهذا ما يحدث الآن”.

وقال الباحث أيضا إنه “لا يريد أن تشن إسرائيل كل ما في وسعها ضده، لأنه في حالة ضعف كبير. لقد فقد الكثير من الأصول، والعديد من مستودعات الذخيرة، وعددا ليس بالقليل من الأشخاص الماهرين الذين كانوا رأس حربة عملياته. هذا هو شيء يتطلب خبرة عملية لفهمه: لكي تصبح رأس حربة عسكريا وعملياتيا، لا يكفي التعبئة والحصول على سلاح وزي موحد، وعندما يُقتل ذوو الخبرة، يُجبر الأقل خبرة على تولي القيادة، وهذه المقصلة التطورية السبب الرئيسي لخسارة حزب الله في لبنان”.

وأضاف أنسباخر: “ليس هناك بديل عن شعبه وخبرته. ربما قتل جيش الدفاع الإسرائيلي حوالي 500 مقاتل فقط، لكنه قتل تراكميا آلاف السنين من الخبرة القتالية المكتسبة في سوريا والسودان وجنوب لبنان وأمريكا الجنوبية واليمن والعراق، وربما حتى إيران”.

وعن عقلية الأمين العام لـ “حزب الله”، كتب الباحث: “ماذا يريد نصر الله؟ النزول من الشجرة، ولكن دون أن يخرج ضعيفا. لماذا لا يسمح له أن يخرج ضعيفا؟ أحد الأسباب الرئيسية هو أن عناصر السلطة في لبنان وتنظيمه سوف يفترسونه. الأمر بسيط جدا. ولذلك فهو يحاول باستمرار إيجاد معادلات القوة مع إسرائيل. هذا الصباح أيضا ضرب ولكن بشكل محدود، للسماح لإسرائيل (وهو أمر متوقع من وجهة نظره، لأنها تبدو دائما أنها تريد السلام) بتهدئة الوضع”.

وعن المقارنة بين “حزب الله” و”حماس”، بحسب أنسباخر: “في هذه الحرب، دفع نصر الله ثمنا باهظا للتضامن مع غزة. إنه يكرهها. يكرههم ويكره السنوار الكلب الذي جره قسرا إلى حرب كان من المفترض أن تكون بتوقيته، وهو الآن يبحث عن فرصة مجنونة ليخرج فائزا”.

وأضاف الباحث: “قد تكون هذه فرصة عندما يُنظر إلى إسرائيل فجأة على أنها ضعيفة للغاية أو غير مستعدة على الإطلاق (على سبيل المثال على جبهات أخرى)، وسيكون بمقدورها محاولة استعادة خطة وحدة الرضوان ومواصلة الخطة الأصلية. (الفرص متاحة) ليست عالية في هذه الأثناء، وفي هذه الأثناء كما ذكرنا سنبلى. حصول إيران على سلاح الأمر الذي سيعلن للعالم من خلال تجربة ويمنحها مظلة نووية كغطاء، أو اتفاق يمنحها ذلك سجادة حمراء للنزول من الشجرة كفائز ووقت لإعادة التنظيم”.

المصدر: معاريف

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment