تفاصيل جديدة بعد مقتل مصري في أستراليا على يد زوجته على طريقة “المرأة والساطور”


إقرأ المزيد

واختفى ممدوح نوفل منذ سنوات عديدة ثم بينت الأيام القليلة الماضية أنه قتل على يد زوجته المصرية في أستراليا، والتي ذبحته وقطعت جثته إلى أجزاء ثم ألقت بها في حاويات القمامة على غرار فيلم “المرأة والساطور”.

وقال محمد فوزي، أحد أفراد عائلة ممدوح نوفل، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن ممدوح الشهير باسم عماد نوفل، سافر منذ 35 عامًا لأستراليا رفقة أخيه الأكبر، وتزوج من نرمين بعد سنة من سفره، إذ تعرف عليها في أحد المراكز الإسلامية في أستراليا.

وأردف محمد فوزي، أحد أفراد عائلة ممدوح نوفل المقتول في أستراليا على يد زوجته: “ورد إلى أسماعنا كلام أنه كان يريد الزواج سرا على زوجته، مما أدى لنشوب خلافات زوجية بينهما، مع العلم أنها كانت متدينة جدا، وكل كلامها عند زيارتنا العائلية في أمور الدين”.

وأكمل: أنجب ممدوح نوفل من نرمين زوجته حوالي 8 أبناء ولم يأتوا إلى مصر إلا قليلا، وفي الماضي دعانا ممدوح إلى منزله ببورسعيد على العشاء ووقتها كان أبناؤه أطفالا، ولم نره منذ جائحة كورونا، حتى أننا اعتقدنا أنه هجرنا بسبب الخلافات الدائمة مع زوجته”.

وعن زوجة ممدوح نوفل، المدعوة نرمين، تحدث فوزي قائلا: “لم تظهر عليها أي علامات تدل على كونها يمكن أن تقوم بعمل مثل هذا، إذ كانت متدينة جدا ومتزنة العقل، ولم نعهدها تعاني من أي مرض نفسي؟! لقد كان زوجها صاحب بقالة لبيع الحلوى والمثلجات في أستراليا، وكان المحل يدر دخلا جيدا عليهم، وكان دائم الود بيننا وبينه”.

وأشار محمد فوزي، قريب المصري المقتول في أستراليا على يد زوجته، إلى أن ممدوح كان يزور مصر كل عام، ويرسل المال إلى أهله دائما، وفي عيد الأضحى كان يرسل على وجه الخصوص مصروفات الأضحية، وإن لم تصحبه زوجته في الزيارة كان يأتي مصر من دونها، وكانت المفاجأة أنه منذ حوالي عامين أو ثلاثة، توارت سيرته تمامًا عنا ولم نسمع عنه شيئا يذكر حتى بدأ القلق يستبد بنا جميعا.

واختتم قريب ممدوح عماد نوفل المصري: “كان أخوه الكبير يسافر إلى أستراليا منذ زمن، حيث هو متزوج ويعيش هناك، وأخذ معه ممدوح الشهير بـ عماد نوفل منذ 30 عاما، وتعد زوجة أخيه هي من عرفته على نرمين، إذ كانت تصحبها دائما في المركز الإسلامي في أستراليا، وتزوجها عماد بعد عام من سفره، ونرمين مصرية وأهلها مصريون مقيمون في أستراليا من سنوات طويلة، ونزلت مصر من سنة، باعت ممتلكات زوجها ممدوح: شقة في بورسعيد وفيلا في الإسكندرية وتمكنت من بيع كل أملاكه في مصر ما عدا بيته في المطرية معرفتش تبيعه، لأن اللي ساكن فيه مرات أخوه، انتحلت شخصيته على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت بترد وتتكلم مع أصدقائه على أساس أنها ممدوح، والناس بدأت تشك في اختفائه”.

المصدر: القاهرة 24

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment