تركيب جهاز لقياس إشعاع الخلفية الكونية على محطة الفضاء الدولية


ويقول: “أصبح معلوما أن نسبة الخطأ في دقة الأجهزة والمعدات المختلفة التي تقيس هذه الخلفية حاليا هي زائد- ناقص 15 بالمئة، ولكن هذا لا يكفي، لأن الفكرة الأساسية هي الحصول على قيمة مثالية أي لا تزيد نسبة الخطأ عن 2-3 بالمئة”.

إقرأ المزيد

ويشير موضحا، إلى أن خلفية الأشعة السينية الكونية هي إشعاع منتشر يتكون من الإشعاع الاجمالي لعدد هائل من الأجسام البعيدة في نوى المجرات النشطة. ويستحيل تحديد كل منها على حدة باستخدام الأجهزة الأرضية، مع أنها تعطي نتائج مهمة.

ويستطرد، أصبحت مسألة دقة شكل الطيف وطبيعة شدة الإشعاع موضع دراسة منذ عقود لأنه من دون قياسات دقيقة يستحيل تقدير عدد الثقوب السوداء فائقة الكتلة في الكون البعيد. كما أن هذه البيانات مهمة من وجهة نظر علم الكونيات وفهم بنية الكون.

ووفقا له، المشكلة الرئيسية في الأجهزة والمعدات المستخدمة حاليا في قياس الخلفية هي افتقارها إلى معايرة مطلقة. لذلك من الصعب بمساعدتها فصل قيمة الخلفية الكونية الحقيقية عن القيمة “المتطفلة” التي تنبعث من الأجهزة نفسها أو القمر الصناعي المثبتة عليه.

أما جهاز “مراقبة السماء بالكامل” فيتكون من أربعة أجهزة كشف مثبتة عليها معدات تحد من مجال الرؤية بمقدار ثلاث درجات وعلى ارتفاع 60 سم عن هذه المعدات هناك عجلة ذات فتحة هلالية الشكل تدور أثناء التجربة دورة واحدة في الدقيقة. أي أنه خلال التجربة يبقى كاشفان مفتوحان دائما، والمغلقان في هذه الحالة يقيسان الخلفية الخاصة بها.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment