تركيا توضح موقفها بعد تقارير عن انحراف بوصلتها إلى الشرق بعيدا عن “الناتو” والغرب



وأضاف غولر في حديث لوكالة “رويترز” أن عضوية تركيا في حلف “الناتو” لا تمنعها من تطوير علاقاتها مع منظمة شنغهاي للتعاون”.

وتابع: “بخلاف ذلك، أولويتنا هي الوفاء بالتزاماتنا أمام “الناتو” الذي يعتبر حليفا مهما لتركيا إلى جانب تعزيز التضامن مع حلفائنا، تركيزنا يجب أن ينصب على أن يكون الحلف مستعدا وثابت العزم وقويا”.

وأردف:”نحن سعداء بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن شراء طائرات إف-16 وتحديثها، ونأمل أن يكتمل المشروع دون مشكلة حتى يتم تسليم آخر طائرة”.

وعندما سُئل عما إذا كانت تركيا تريد العودة إلى برنامج إف-35، قال غولر إن المحادثات بين أنقرة وواشنطن مستمرة بهذا الصدد.
وأضاف أن تركيا لا تزال مهتمة بشراء 40 طائرة مقاتلة من طراز “يوروفايتر تايفون” من ألمانيا وبريطانيا وإسبانيا، لكن لم يحدث تطور ملموس حتى الآن وأعرب عن أمل أنقرة في الحصول على رد إيجابي من حلفائها.

ووفقا لوكالة “رويترز” فقد أثار اهتمام أنقرة بمجموعة دول “بريكس” وعلاقاتها الودية مع روسيا، وخاصة في مجالات الطاقة والسياحة والدفاع، مخاوف بين الدول الغربية من أن تحالفات تركيا قد تتحول.

ومع ذلك، فقد قالت أنقرة مرارا إنها تظل حليفا ملتزما لحلف شمال الأطلسي.

ومنذ أن فرضت الولايات المتحدة عليها عقوبات وأزالتها من برنامج طائرات إف-35 بسبب حصولها على أنظمة دفاع إس-400 الروسية، تسعى أنقرة لشراء 40 مقاتلة من طراز بلوك-70 إف-16 إضافة إلى 79 مجموعة تحديث من واشنطن. وحصلت تركيا على الموافقة على تلك الصفقة بعد أن أقرت بدورها عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.

وقال غولر إن الحصول على تلك المقاتلات مستمر بما يتسق مع الجدول الزمني المحدد وإن المحادثات بشأن تفاصيل الصفقة جارية.

المصدر: رويترز

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment