أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إجراء تدقيق في إنفاق البنتاغون للأموال الحكومية. سوف يجري التدقيق من قبل أغرب منظمة في الولايات المتحدة حاليًا وهي وزارة كفاءة الحكومة برئاسة إيلون ماسك. ومن دون انتظار اكتمال التدقيق، أعلن ترامب عن سرقات ضخمة في البنتاغون.
وفي هذا الصدد، لفت كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير فاسيلييف، الانتباه إلى أن مشكلة الإفراط في الإنفاق المالي وشراء الأسلحة باهظة الثمن لم تظهر بالأمس وهي ذات طبيعة منهجية.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقا له، فإن الرئيس الأمريكي يهدف إلى تغيير جذري لدور القوات المسلحة الأمريكية في حياة البلاد، وتغييرات في القوات المسلحة نفسها، وقال: “الأمر لا يقتصر على خطط الرئيس التراجع عن مبادرات الديمقراطيين، مثل السماح للمتحولين جنسيًا بالخدمة في الجيش. فبموجب القانون الأمريكي، يُحظر على القوات المسلحة المشاركة في الشؤون الداخلية للبلاد، بينما يقول ترامب إنه سيستخدم الجيش بشكل نشط للبحث عن المهاجرين غير الشرعيين ومكافحة الجريمة في الولايات المتحدة. وبالمناسبة، هذا هو مصدر فكرة ترامب بشأن تقليص القوات العسكرية الأمريكية في الخارج”.
“بشكل عام، فإن التغييرات التي تم البدء بها في قطاع الدفاع غير مسبوقة في نطاقها. لا يمكن مقارنتها إلا بما حدث في أوائل تسعينيات القرن العشرين، بعد نهاية الحرب الباردة، عندما بدأت الميزانيات العسكرية تُخفّض بشكل حاد. وفي ذلك الوقت، كان يُعتقد بأن الولايات المتحدة لم تعد بحاجة إلى مجمع صناعي عسكري كبير. أظن أن ترامب سيواجه صعوبة في القيام بالعديد من الأشياء، وسوف يفشل في القيام بأشياء أخرى. وفي جميع الأحوال، هذا من شأنه أن يحدد مسار التطوير العسكري لسنوات عديدة قادمة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب