ووسط انتقادات داخلية متزايدة لأداء بايدن الكارثي في المناظرة مع ترامب، يقول سياسيون وصحفيون أمريكيون إن ترشيح بايدن يمكن استبداله بمرشح آخر، مرجحين هاريس خلفا له.
ويقول ديمقراطيون بارزون إن هاريس ستكون الخليفة الطبيعي للرئيس جو بايدن إذا رضخ للضغوط المتزايدة وتخلى عن ترشيح الحزب الديمقراطي له في الانتخابات المقررة في نوفمبر من العام الحالي.
وقال ترامب: “أعتقد أنها قد تكون أبسط وأسهل من بايدن في كثير من النواحي، لكننا لا نفكر كثيرا في أي شخص آخر حتى يرحل”.
وعلى الرغم من دعوات العديد من الديمقراطيين في الكونغرس والمانحين للحزب الديمقراطي، يقول بايدن إنه ليس لديه خطط للانسحاب من السباق الرئاسي.
هذا وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” مساء يوم الجمعة، إن مجموعة من المانحين سيعلقون نحو 90 مليون دولار من التبرعات إذا أصر جو بايدن على الترشح للانتخابات الرئاسية.
ويسود الاعتقاد لدى الديمقراطيين بأن بايدن لا يمكنه الفوز بالسباق، وأن تأثير ذلك قد يمتد إلى السباقات الانتخابية في الكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ، وهو ما قد يمنح الجمهوريين سيطرة كاملة على الأفرع التنفيذية والتشريعية للحكومة الأمريكية.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link