Gettyimages.ru
PhotoAlto/Frederic Cirou
كشفت دراسة صينية أن الرجال الذين يعيشون في مدن شديدة التلوث قد يعانون من العجز الجنسي.
وتتبع الباحثون في جامعة Anhui الطبية أكثر من 5000 رجل، حيث سألوهم عن صحتهم العامة ووظائفهم الجنسية. وقيّموا متوسط مستويات ستة ملوثات قريبة من منازلهم على مدار 12 شهرا، وشملت الجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر (PM2.5) وثاني أكسيد النيتروجين (NO2) وثاني أكسيد الكبريت (SO2)، التي رُبطت بمشاكل صحية مثل أمراض القلب والخرف.
ووجدوا أن الرجال الذين تعرضوا لأعلى متوسط لمستويات ثاني أكسيد النيتروجين، عانوا من ضعف الانتصاب.
وسُجلت أعلى مستويات لثاني أكسيد النيتروجين في الدراسة عند 30 ميكروغرام/م3.
وفي الوقت نفسه، سجل الرجال الذين تعرضوا لأعلى مستويات PM2.5 نتائج أسوأ في استبيان حول صحة العلاقة الجنسية.
وتوقع فريق البحث أن الملوثات قد تضعف الحياة الجنسية للرجال عن طريق إحداث “استجابة التهابية” تؤدي إلى انقباض الأوعية الدموية.
ووجدت الدراسة أن تأثير التلوث على الوظيفة الجنسية أقوى بين الرجال ذوي مؤشر كتلة الجسم الطبيعي، والذين يدخنون أو يشربون الكحول.
وقال الباحثون: “من المرجح أن ينخرط الأفراد ذوو مؤشر كتلة الجسم الطبيعي في أنشطة خارجية أكثر مقارنة بالرجال الذين يعانون من زيادة الوزن. وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن الأشخاص الذين يقضون وقتا أطول في الهواء الطلق زاد تعرضهم لملوثات الهواء”.
الجدير بالذكر أن الدراسة لم تحدد نتائج ذات دلالة إحصائية بين ملوثات الهواء الأخرى والوظيفة الجنسية لدى الذكور.
ولم يتم تفصيل النتائج الدقيقة في الدراسة التي نشرت في مجلة Hazardous Materials.
المصدر: ديلي ميل
Source link