“تأثير سلبي على أعضائهم التناسلية”.. جدل بريطاني واسع بعد قرار “مجنون” يخص ملابس الشرطة رجالا ونساء



وأوضحت الشبكة في تقريرها أن الضباط سواء من الرجال والنساء يشكون على حد سواء من ضيقها وتأثيرها بشكل سلبي على أعضائهم التناسلية.

وقالت بيليندا غودوين من اتحاد الشرطة في إنجلترا وويلز إن استطلاعا داخليا صغيرا أجرته شرطة غوينت العام الماضي أفاد بوجود مشاكل طبية مرتبطة بسراويل الشرطة الموحدة.

وأشارت إلى أن هذا الاستطلاع دفع الجهات المختصة إلى إجراء دراسة استقصائية وطنية حول الزي والمعدات الخاصة بالشرطة من قبل جامعة لانكستر والتي انتهت للتو، حيث قال الباحثون بهذا الصدد إن الأدلة حول سوء تصميمات ملابس العمل منتشرة على نطاق واسع في مختلف مهن خدمة الطوارئ.

وأضافت غودوين في حديث للشبكة: “كنا على دراية بهذه القضايا المحيطة بالزي الموحد للجنسين لعدة سنوات”، مشددة على أن قرار توحيد الزي للجنسين كان قرارا خاطئا والهدف منه توفير تكاليف إنتاج خطين منفصلين من الثياب، وليس قرارا متحيزا .

وشددت على أن الجهات التي اتخذت قرارا مماثلا تناست الاختلافات الجسدية بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن السراويل الموحدة لا تأتي بأحجام كبيرة ما يمثل مشكلة لكل من الرجال والنساء، بحيث لا تناسب قوام الضباط رجالا ونساء بشكل صحيح ومريح.

ولفتت إلى ضرورة الاستثمر الصحيح في الزي الشرطي في بريطانيا، قائلة إن الزي يمثل هوية مرتديه وما يمثله في الدولة، لذا من الضروري أن يكون مناسبا مريحا، وينقل هوية مرتديه بالشكل الصحيح، وما لذلك من أثر على الروح المعنوية للضباط.

وأضافت: “الأمر يتعلق بشعورك بالتقدير في عملك، وما له من تأثير كبير على صحتك الجسدية وكذلك على صحتك النفسية”.

وفي الختام أعربت غودوين عن أملها أن تسمح نتائج الاستطلاع الجديد بزيادة ميزانية الزي وتحسين الوضع لكل من الضباط الذكور والإناث.

المصدر: THE GUARIDIAN

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment