Sputnik
صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الوضع اختلف عن عام 2022 بحكم الواقع والقانون، مؤكدا أنه عند بحث التسوية في أوكرانيا يجب أن يؤخذ بالاعتبار انضمام مناطق جديدة إلى روسيا.
وقال بيسكوف في تعليق لصحيفة “إزفيستيا” على مبادرات الرئيس بوتين للسلام: “اليوم هناك وضع مختلف، من الواضح أنه مختلف – بحكم الواقع وبحكم القانون، ومن غير الممكن ألا نأخذ في الاعتبار، كما قال الرئيس (فلاديمير بوتين)، المناطق الأربعة الجديدة التي أصبحت، وفقا للقانون الدولي جزءا من روسيا، وهي الآن جزء لا يتجزأ من روسيا الاتحادية”.
وأكد أن اقتراح الرئيس بوتين لبدء مفاوضات السلام حول أوكرانيا، هو مبادرة سلام، وليس إنذارا نهائيا.
وأضاف بيسكوف تعليقا على وصف فلاديمير زيلينسكي لمقترحات الرئيس بوتين للسلام في أوكرانيا بأنها “إنذار نهائي”: “من الواضح أن هذا سوء فهم، فهذه بالتحديد مبادرة سلمية”.
وكان زيلينسكي قد قال اليوم على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا تعليقا على مقترحات الرئيس بوتين للسلام في أوكرانيا إنها “إنذارات نهائية، لاتختلف عن الإنذارات السابقة”.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي
Source link