وقال بيسكوف: “هذه ممارسة ثابتة ومستمرة (التحدث مع الجنود)، الرئيس في كثير من الأحيان يتصل بالقادة الأدنى والمتوسطين، ويتواصل مع الجنود والرقباء”، مضيفا أن “بوتين لا يقوم بذلك من أجل العرض الإعلامي بل من أجل فهم العقبات والمشاكل”.
ووفقا له فإن مثل هذه المكالمات لها أهمية عملية بحتة – وبهذه الطريقة يمكن للرئيس الحصول على معلومات محددة حول ما يحدث مع الجيش على الأرض وما هي المشاكل التي يجب حلها.
وأشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن الرئيس بوتين يحاول دائما فهم الوضع الحقيقي على خط المواجهة ويستشعر مشاكل الجنود المقاتلين في العملية العسكرية الخاصة.
وأوضح بيسكوف أن بوتين يقوم لعدة ساعات يوميا بهذه الاجتماعات والتقارير ورد الفعل الفوري بشأن حل المشكلات، والحصول على معلومات من مصادر مختلفة من أجل فهم الوضع الحقيقي على خط الجبهة، واستشعار المشاكل التي يواجهها المقاتلون.
كما أشار إلى أن التواصل المستمر مع الجيش الروسي له أهمية عملية بحتة، وقال: “أولا إنه أمر إنساني لأن الرئيس مثله مثل كل الروس، معجب بهؤلاء الأشخاص، والأهم من ذلك، أن لهذا الأمر أهمية عملية بحتة.. لا تستمع فقط إلى ما يتم تداوله بين الناس وفي الإعلام، بل اتخذ إجراء فوريا”.
وشدد بيسكوف على أن روسيا كلها متحدة حول دعم المقاتلين في الجبهة وأولئك الذين يساعدون على مقربة من خط الجبهة، الجميع معجبون بهم ويفتخرون بهم.
وقال: “الرجال الذين هم الآن على الجبهة، والرجال الذين هم على مقربة من خط المواجهة يقدمون المساعدة، نحن جميعا معجبون بكم وفخورون بكم، البلد بأكمله متحد حولكم ويدعمكم وقلوبنا كلها معكم، اهتموا بأنفسكم واستمروا”.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد في إقليم دونباس على يد نظام كييف.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link