بيدرسون: الانتقال السياسي الشامل هو السبيل الوحيد لمعالجة التحديات في سوريا




وفي كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، شدد بيدرسن على “ضرورة أن يُمنح الشعب السوري الفرصة لاستعادة سيادته والتغلب على هذا الصراع وتحديد مستقبله وتحقيق تطلعاته المشروعة”، لافتا إلى أن قيادة سلطات تصريف الأعمال تعهدوا علنا وأمامه “بأن سوريا الجديدة ستكون لجميع السوريين ومبنية على أسس شاملة وموثوقة”.

إقرأ المزيد

أعرب المبعوث الخاص عن قلقه الشديد إزاء استمرار الصراع في شمال شرق سوريا، على الرغم من ترحيبه بفتح قناة مباشرة بين سلطات تصريف الأعمال وقوات سوريا الديمقراطية.
وقال: “أشجع بشدة الولايات المتحدة وتركيا والشركاء الإقليميين والسوريين على العمل معا على إيجاد حلول وسط حقيقية تمكن ترسيخ السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا. ومن الأهمية بمكان تجنب المزيد من الصراع، الذي قد يكون له آثار وخيمة على المدنيين السوريين والاستقرار والاقتصاد والانتقال والقتال ضد داعش، وربما السلام والأمن الدوليين”.
كما سلط الضوء على قضية العقوبات مع استمرار التحديات الاقتصادية في سوريا في التزايد. وقال: “سيقيس العديد من السوريين النجاح من خلال ساعات الكهرباء، وأسعار المواد الغذائية ومستويات التوظيف. وينبغي للدول التي تفرض العقوبات أن تتخذ خطوات ذات مغزى نحو تخفيف العقوبات منذ البداية، بما في ذلك في القطاعات الحيوية للطاقة والاستثمارات والمالية – بما في ذلك البنك المركزي”.
ورحب بالقرارات والإشارات المهمة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، وقال إنه نقل إلى سلطات تصريف الأعمال تقييمه بأن “الانتقال الموثوق سيكون ضروريا لمواصلة وتوسيع التحركات الإيجابية والجريئة في مجال العقوبات”.
المصدر: UN News

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment