وبحسب الصحيفة، “هناك قلق في العواصم الوطنية من أن تستغل أورسولا فون دير لاين الأزمة لتوسيع صلاحيات بروكسل في مجالات جديدة وزيادة نفوذها على الحكومات الوطنية”.
وتقول المصادر للصحيفة: “يجب أن يكون الاجتماع الطارئ المقبل (6 مارس) لزعماء الاتحاد الأوروبي لمعرفة كيفية تعزيز أمن أوروبا، وسط الانسحاب العسكري الوشيك للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من القارة، فرصة لإظهار الوحدة. ولكن بدلا من ذلك، يبدو أن هنالك مخاوف البعض من مساعي الاستيلاء على السلطة”.
وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي موضحا معارضة بلاده لصندوق نقدي دفاعي تتولاه المفوضية: “لا يزال الدفاع مسؤولية وطنية إلى حد كبير”.
وقال دبلوماسي ثانٍ في الاتحاد الأوروبي: “لدى بولندا فكرة واضحة عن رغبتها في القيام بذلك خارج المفوضية”.
كما تريد دول مثل بولندا وفنلندا على وجه الخصوص حماية الدفاع من محاولات المفوضية التوسعية.
وتلفت الصحيفة إلى أن بولندا وفنلندا تريدان حماية المجمع الصناعي العسكري من محاولات المجموعة الأوروبية توسيع صلاحياتها.
في أوائل فبراير، كتبت بوليتيكو أن الاتحاد الأوروبي غير سعيد بحقيقة أن أورسولا فون دير لاين كان لها تأثير كبير على السياسة الخارجية للاتحاد.
وفي وقت سابق، قالت أورسولا فون دير لاين إن الدول الأوروبية بحاجة إلى جعل أوكرانيا “قنفذا فولاذيا” يتم حمايته من “الغزاة المحتملين”. ودعت أيضا إلى إعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل.
كما دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، زيلينسكي، إلى التحلي بالشجاعة بعد الخلاف الفاضح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link