وكتبت الصحيفة: “المليارديران إيلون ماسك وجيف بيزوس ينخرطان في منافسة شرسة على استكشاف الفضاء”.
وبحسب الصحيفة، فإن شركة “بلو أوريجن” التابعة لشركة بيزوس هي “أقرب منافس” لشركة “سبيس إكس” بين الشركات الأمريكية، على الرغم من أنها “متخلفة بفارق كبير”.
ويؤكد المنشور أن “عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يمكن أن تساعد في صعود ماسك على حساب بيزوس”.
وركز المقال على حقيقة أن ماسك “أمضى أسابيع بصحبة ترامب في منتجع مارالاغو في فلوريدا” بعد الانتخابات.
وبحسب المقال فإن “شركات الفضاء تخشى أن يتيح لماسك قربه من ترامب الحصول على ميزة في سباق الفضاء من خلال تحويل مليارات الدولارات من التمويل الحكومي إلى شركة سبيس إكس”.
ويشير إلى أن “التهديد الرئيسي لمنافسي الشركة هو أن ماسك سيحاول خلق احتكار في صناعة الفضاء لسبيس إكس”.
ونقل المقال عن مصدر مطلع قوله: “الناس قلقون ويتساءلون عما إذا كان هناك شيء قد يمنعه من القيام بذلك”.
وفي رأيه، يعتبر ترامب وماسك من بين “أكثر الأشخاص في العالم الذين لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم. وقد يحاول ماسك باستخدام نفوذه على ترامب إقصاء المنافسين أو تعيين حلفائه في مناصب حكومية مهمة، بما في ذلك منصب رئيس الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية والفضاء”.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن رئيس شركة “سبيس إكس”، جوين شوتويل، قال سابقا إن الشركة تخطط لزيادة عدد عمليات إطلاق المركبات الفضائية بشكل كبير خلال رئاسة ترامب الثانية، وقد يصل عددها إلى أربعمائة في السنوات الأربع المقبلة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link