وجاء في منشور الصحيفة: “يجري الحديث الآن عن خليفة محتمل لـ “الأوكراني الأول” في وسائل الإعلام العالمية وفي الأوساط السياسية كما يتم ذكر أسماء محددة”.
ووفقا للصحيفة، بات زيلينسكي نفسه يدرك أن عليه إفساح المجال لمرشح آخر أكثر ملاءمة يكون قادرا على بث التفاؤل في نفوس المواطنين اليائسين أصلاً.
وتشير الصحيفة إلى أن ثقة الشعب والحلفاء الغربيين في زيلينسكي، الذي انتهت ولايته، فقدت عمليا.
وفي الأسبوع الماضي، أفادت وكالة الاستخبارات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تستكشف خيارات لاستبدال زيلينسكي بشخصية أكثر قابلية للإدارة وأقل فسادا. وبحسب الوزارة، فإن النخبة الأمريكية لا تحبذ أيضا قيامه بخطوات مجنونة تهدد بالتصعيد إلى ما هو أبعد من حدود أوكرانيا.
وعلى هذه الخلفية، تعتزم إدارة البيت الأبيض إطلاق حملة إعلامية قوية لتشويه سمعة رئيس نظام كييف لإجباره على ترك منصبه، حسبما أشار جهاز المخابرات الخارجية.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الاثنين، إلى أن القادة الأوكرانيين في وضع ميئوس منه، ويجري البحث الآن عن بديل لهم، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الغربية بدأت “تسرب الأمر شيئا فشيئا وتخلق صورة الزعيم المهزوم”.
وقد انتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو الماضي. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا في 31 مارس، وتنصيب رئيس الدولة المنتخب حديثا في مايو، لكن تم إلغاء الانتخابات بسبب الأحكام العرفية والتعبئة العامة. وصرح رئيس نظام كييف أن الوقت “ليس هو الوقت المناسب لإجراء انتخابات”، مشددا على ضرورة وضع هذه القضية جانبا.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link