وقال بوريل في مؤتمر صحفي في نيويورك إن “التصعيد في لبنان خطير للغاية ومثير للقلق. أستطيع أن أقول إننا تقريبا في حالة حرب واسعة النطاق. نحن نشهد المزيد من الضربات العسكرية، والمزيد من الخسائر، والمزيد من الأضرار الجانبية والمزيد من الضحايا”.
وفي السياق ذاته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه بشأن العدد الكبير من الضحايا المدنيين إثر الغارات الإسرائيلية على لبنان، حسبما ذكر ممثله ستيفان دوجاريك.
كما أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل” أن أي تصعيد إضافي للوضع الخطير في جنوب لبنان، قد يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، والقرار 1701 أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي اليوم الاثنين، على لبنان، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 200 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
وذكرت مراسلة RT أن رسائل تصل إلى هواتف المواطنين اللبنانيين من قبل إسرائيل تنصّ على التالي: “إذا أنت متواجد بمبنى به سلاح لحزب الله، ابتعد عن القرية حتى إشعار آخر”.
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو “تغيير موازين القوى”.
وحذر نتنياهو الإسرائيليين من “أننا نقف أمام أيام صعبة وطويلة” وطلب من الجميع “الانصياع لتنبيهات الجبهة الشعبية” مشددا على ضرورة “الوقوف سويا حتى النصر”.
وتأتي هذه التصريحات بينما قتل أكثر من 490 شخص وأصيب 1645 آخرون بينهم أطفال ونساء ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة وغير المسبوقة على بلدات وقرى جنوب وشرق لبنان، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link