Globallookpress
Stefan Sauerdpa
اعترف المفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل بأن الاتحاد الأوروبي، ورغبة منه في تحرير نفسه من “التبعية للطاقة الروسية”، استبدلها بتبعية أخرى.
جاء ذلك في حديث بوريل بمنتدى “سوميت غراند كونتيننت” Sommet Grand Continent، حيث قال إن “استجابة الاتحاد الأوروبي للأحداث في أوكرانيا كانت مثيرة للإعجاب، بما في ذلك تقليل الاعتماد على الطاقة الروسية بشكل جذري، وهو ما بدا مستحيلا عندما تم تقدير الاعتماد بنسبة 40%”.
وتابع بوريل: “إلا أننا فعلنا ذلك، على الرغم من أننا دفعنا ثمنا اقتصاديا لذلك بالطبع، واستبدلنا تبعية بأخرى، لكننا حررنا أنفسنا مع ذلك من الاعتماد على روسيا في مجال الطاقة”.
وكانت روسيا سبق وأن صرحت بأن الغرب ارتكب خطأ فادحا برفضه شراء المحروقات من روسيا، وسيقع في تبعية جديدة أقوى بسبب ارتفاع الأسعار. وذكرت موسكو أن أولئك الذين رفضوا سيستمرون في الشراء بسعر أعلى من خلال وسطاء وسيستمرون في شراء النفط والغاز الروسي.
كما قالت روسيا مرارا وتكرارا أن البلاد ستتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأها الغرب ضد روسيا منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد. وأشارت موسكو إلى ان الغرب يفتقد إلى شجاعة الاعتراف بفشل العقوبات ضد روسيا، في الوقت الذي بدأت أصوات تظهر في الدول الغربية نفسها تؤكد على عدم فعالية العقوبات ضد روسيا.
بدوره صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن سياسة المواجهة مع روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو تفاقم حياة ملايين البشر.
المصدر: نوفوستي
Source link